وزير التربية الوطنية يحتفي بتجربة نيابة تيزنيت في مجال ادماج تكنولوجيات الإعلام والتواصل داخل الفصل الدراسي 

بلمختار

          استقبل السيد رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني مرفوقابالكاتب العام للوزارة السيد يوسف بلقاسمي وعدد من المسؤولين المركزيين بالوزارة بعد زوال يوم السبت 9 ماي 2015 بمدينة اكادير في حفل خاص، السيد مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس  ماسة درعة الأستاذ علي براد والسيد النائب الاقليمي للوزارة بتيزنيت الأستاذ سيدي صيلي والمنسق الاقليمي لبرنامج جيني السيد محمد أبوعلي والاستاذ عبد الله وهبي المدرس بمجموعة مدارس الجيل الجديد بنيابة تيزنيت، صاحب التجربة، لتسليمه شهادة تنويه وتقدير اعترافا بمجهوداته المتواصلة في مجال ادماج التكنولوجيات الحديثة في الاعلام والاتصال في التعليم .

وقد أشرفت السيدة  الهام لعزيز مديرة برنامج جينيGENIE  بالوزارة على تقديم  الشريط الوثائقي  الذي أنجزته مؤسسة مجموعة مدارس الجيل الجديد بنيابة تيزنيت وعرضه امام السيد وزير التربية الوطنية ومرافقيه، منوهة  بالمناسبة بتجربة هذه المؤسسة التربوية  التي تقع بالوسط القروي(دوارتيزي اونبد) في توظيف تقنيات الاعلام والاتصال في العملية التعليمية وانفتاحها على التكنولوجيات الحديثة وحماس تلميذاتها وتلامذتها، مشيدة بما حققته الأكاديمية الجهوية لسوس ماسة درعة والنيابة الاقليمية من نسب هامة في إنجاز التكوينات الإشهاديةMOS  .

وقد أعطيت الكلمة للأستاذ عبد الله وهبي،معدّ الشريط والمشرف على التجربة بالمؤسسة، للحديث بإسهاب عن تجربة مؤسسته في توظيف هذه التقنيات الرقمية الجديدة ومدى نجاعتها في الارتقاء بالتعلمات الأساسية وتحسين المستوى العام للمتعلمين، والذي عبّر عن فرحته واعتزازه بهذه الالتفاتة القوية التي خصّه بها السيد وزير التربية الوطنية ، واعتبرها  لحظة اعتراف وتقدير لكل الاساتذة المجدين بالوطن، مقدما الشكر الجزيل لجميع المتدخلين مركزيا وجهويا واقليميا ومحليا على ما يقدمونه من دعم ومساندة للمؤسسات التعليمية وللأطر التربوية من اجل الارتقاء بالمنظومة التربوية، داعيا الى المزيد من الدعم في الوسائل التعليمية والموارد الرقمية المسهلة للعمل داخل الفصول الدراسية.

من جهته وفي كلمة له بالمناسبة، اشاد السيد وزيرالتربية الوطنية والتكوين المهني بجهود الاستاذ عبد الله وهبي ومن خلاله بمجهودات كل مكونات المؤسسة التعليمية والنيابة الاقليمية بتيزنيت والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة  وأثنى كذلك على عمل  المنسق الاقليمي لبرنامج جيني باقليم تيزنيت الاستاذ محمد ابوعلي، منوها بانخراط الجميع في اطار التنسيق مع مديرية برنامج جيني لتفعيل الاستراتيجية الوطنية لإدماج تكنولوجيات الاعلام والاتصال داخل المنظومة التربوية المجسدة في اطار برنامج جيني GENIE، وهو خيار ناجع للرقي بالمنظومة التربوية داخل مجتمع المعرفة المتميز بالتقنيات الرقمية الحديثة والتطور التكنولوجي، كما حيّا عاليا الذكاء الذي ابان عنه الاستاذ المحتفى به لإنجاز امور جيدة ومهمة للمنظومة ورغبته الاكيدة في خلق دينامية تربوية جديدة داخل الفصل الدراسي ، وهي تجارب متميزة – يضيف السيد الوزير- قد نجدها في مدن وقرى صغيرة ولانجدها في مدن كبرى ، معربا عن امله ان تكون التجربة الرائدة لهذه المؤسسة دافعا لباقي المؤسسات الاخرى لتسير في نفس الاتجاه وان يتبع خطواته باقي الاطر التربوية لتجديد ممارساتهم المهنية وتحقيق الجودة المطلوبة باستعمال ادوات ووسائل مبتكرة. ولم تفت الفرصة للسيد الوزير للتأكيد على أن الوزارة بصدد التفكير في البحث عن خلق مركز للبحوث المتعلقة بالتجارب الناجحة على المستوى الوطني. ولم يخف السيد وزير التربية الوطنية في ختام كلمته ، ارتياحه لما شاهده من فرحة في وجوه التلاميذ  من خلال الشريط اثناء تفاعلهم مع الدرس  وهو مايؤكد ان الاستاذ نجح في عمله الى ابعد الحدود.

يشار إلى أن الشريط  يتحدث عن تجربة مؤسسة مجموعة مدارس” الجيل الجديد”  بجماعة اثنين اداي القروية بإقليم تيزنيت ،في إدماج تقنيات الاعلام والاتصال في العملية التعليمية التعلمية وموضوعه يتعلق باستعمال السبورة التفاعلية في القسم المشترك، بهدف تبسيط المفاهيم وفتح مجال أرحب أمام التلاميذ للتعامل مع هذه التقنية الجديدة.وتميزت التجربة بانجاز السبورة التفاعلية بوسائل بسيطة محلية الصنع تستجيب للمواصفات التقنية المعتمدة، مكنت المتعلمات والمتعلمين من التعامل مع التكنولوجيا الحديثة بسهولة بالغة وتوظيفها في تعلماتهم الصفية ، وهو ما عكسه الشريط من خلال تفاعلهم الايجابي مع المضامين والتجاوب السريع مع التقنية المعتمدة والجو الجديد للعمل التربوي الذي اصبح  يسود داخل الفصل الدراسي.

وجدير بالذكر ان المؤسسة استفادت كغيرها من المؤسسات التعليمية بالاقليم من قاعة متعددة الوسائط وشبكة الانترنيت في إطار برنامج جيني ، كما استفادت مؤخرا من مجموعة من   الحواسيب KIDSMART في أطار الشراكة بين وزارة  التربية الوطنية وشركة IBM MAROC.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق