تفيد بتعرض مسكنه لسطو طال حليّ زوجته ومبالغ مالية مهمة، مشيرا إلى أن المشتبه فيهم استغلوا غياب أفراد الأسرة عن المنزل، الكائن بحي «المدينة العليا»، لينفذوا عملية السرقة.
ووفق معلومات موثوقة، فإن تحريات المحققين الأمنيين وضعت الخادمة على رأس قائمة المطلوبين في هذه القضية، خاصة أن الملابسات المحيطة بارتكاب السرقة تؤكد أن الذين يقفون وراءها تسللوا إلى المنزل عبر بابه الرئيسي ودون تكسير قفله، وهو ما جعل شكوك الأمن تتجه صوب الخادمة أولا.
البحث التمهيدي الذي خضعت له «ل. ن»، 28 سنة، المشتبه فيه رقم 1، ومحاصرة المحققين لها بالأسئلة، وظهور نتائج الخبرة التقنية والعلمية التي همت البصمات التي رفعتها الفرقة المختصة من مسرح الجريمة، عجل باعتراف الخادمة بارتكابها للجريمة، ولم تترك لها القرائن المتوفرة أي فرصة لإبعاد التهمة عنها.
وكشفت التحقيقات أن الخادمة التي سبق أن عملت لدى الصحفي، استغلت توفرها على نسخ من مفاتيح منزله للسطو على حلي تفوق قيمتها 3 ملايين سنتيم، ومبلغ مالي قدره 5 ملايين سنتيم، حيث استعانت بأختها لتنفيذ هذه العملية. وحسب معطيات مؤكدة، فإن رجال الشرطة ألقوا القبض على المتهمة وأختها، وبحوزتهما المسروقات المبلغ عنها، وأثناء تنقيط الخادمة على الناظم الآلي ثبت أن هذه الأخيرة لها سابقة قضائية في مجال السرقة.

بلعيد كروم نشر في المساء يوم 23 – 05 – 2013