تقاسم التجارب بين مديري المؤسسات التعليمية بنيابة انزكان ايت ملول حول التدبير المالي والدعم التربوي

نيابة إنزكان 

       في اطار اللقاءات التواصلية التي تعقدها جماعات الممارسة المهنية بنيابة انزكان ايت ملول ، اجتمع السادة المديرون المشرفون على المؤسسات التعليمية العمومية في الاسلاك الثلاثة يوم السبت 03 ماي 2015 بالثانوية الاعدادية اكادير الكبير على الساعة التاسعة صباحا ، وفي البداية رحب المنسق الجمعاتي بالحاضرين وأحاطهم بنقط جدول الاعمال التي يمكن اختزالها في محورين أساسيين.

1-    أجرأة تدبير ميزانية جمعية دعم مدرسة النجاح في اطار التنزيل الفعلي لمشروع المؤسسة.

2-    الدعم التربوي وإمكانية تجاوز التعثر الدراسي لدى المتعلمين.

   وتجدر الاشارة إلى أن هذا اللقاء كان من تأطير المفتش الاقليمي للاقتصاد بالنيابة الذي قدم فيه التوجيهات العامة للوزارة فيما يخص جمعية دعم مدرسة النجاح ، ثم حدد بعد ذلك الأهداف الكبرى المرجوة من مشروع المؤسسة كآلية للارتقاء بجودة  الآداءات المدرسية وفق مؤشرات واضحة وخاضعة للقياس ، لينتقل الى اختزال التدبير المالي للجمعية في المعادلة التالية:

   حسن التنظيم المالي + التدبير المحاسباتي ، ليسهب بعد ذلك في سرد مجموعة من المنطلقات والإجراءات العملية المساعدة والضابطة لتدبير ميزانية الجمعية على مستوى تبويب منحة الدعم وفق مجالات الصرف الخمسة المحددة في المذكرة المسطرية:

1-    نفقات تدبيرية صغرى.

2-    الصيانة الوقائية.

3-    التظاهرات المدرسية وتشجيع التميز.

4-    النوادي المدرسية.

5-    نفقات استثنائية.

  كما أن طريقة الصرف لابد لها من مراعاة المساطر القانونية من أهمها:

– تحديد الحاجيات وتحضير عملية الاقتناء بواسطة عروض الأثمان.

– مطابقة النفقات لمحاضر اجتماعات مكاتب الجمعية.

   وبعد ذلك فتح باب المناقشة حول قضايا تهم مسطرة امكانية تحويل مبالغ تبويب الميزانية التوقعية من مجال الى مجال آخر وعدم اعطاء صلاحيات واسعة لمجلس التدبير لإنفاقها بعد تكييفها مع حاجيات المؤسسة.

   وفيما يخص الدعم التربوي ركزت جل التدخلات حول مفهوم الدعم التربوي وأنواعه كالدعم المندمج الذي يتم خلال انشطة القسم بعد عملية التقويم التكويني ، الدعم المؤسساتي ويتم خارج القسم وفي المؤسسة من خلال أقسام خاصة و فضاءات أخرى ، الدعم الخارجي ويتم خارج المؤسسة وفي اطار شراكات مع الجمعيات والفاعلين التربويين ، إلا ان أغلبية التدخلات تبرز فشل بعض التجارب نظرا لعدم خضوعها لإطار قانوني يحمي المتدخلين أثناء الممارسة إضافة إلى إكراهات تنظيمية وتربوية.

   وهكذا اتفق الجميع أن أي تنزيل جدي للدعم التربوي مرتبط بالانخراط الفعلي والمسؤول لهيئة التدريس من خلال المجالس التعليمية ، وهذا ما يقتضي تظافر الجهود من طرف كافة المتدخلين لتجاوز بعض الصعوبات والاكراهات التي تحول دون تحقيق هذا الهدف وعلى رأسها:

– مشكل الاكتظاظ ، غياب الحوافز ، ضعف التكوين ، ضغوطات الزمن المدرسي …

   وفي الأخير التمس الحاضرون من المنسق الجمعاتي رفع بعض التوصيات إلى الجهات المسؤولة وهي كالتالي:

– ضرورة اعطاء صلاحيات واسعة للجمعية من أجل تحويل الميزانية التوقعية من خانة إلى أخرى أو من مجال إلى آخر وفق حاجيات المؤسسة .

– اعادة النظر في عملية تبويب منحة جمعية دعم مدرسة النجاح مع الرفع من قيمتها حتى تستجيب لحاجيات المشروع التربوي .

– احداث آلية اقليمية لتحويل الميزانية من خانة إلى أخرى عند الضرورة .

– تسهيل مساطر الصرف بالنسبة لمنحة الدعم .

– مأسسة الدعم التربوي بوضع برامج خاصة وتوفير موارد بشرية كافية .

 

سليمان لبيب :مدير ثانوية المستقبل الاعدادية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق