المراسل الصحفي نجيب نحاس يستغرب عدم وفاء فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمؤازرته

وهذا أكد لنا بالملموس أن حس التضامن ظل غير مشروط وكان له الوقع الإيجابي على الحالة النفسية والعملية وحتى العلاقات اليومية، فشكرا جزيلا لكم بإسمي الخاص ونيابة عن كل أعضاء جمعية الصحافة والإعلام وكافة الجسم الصحفي بتيزنيت.

ومن جانب آخر نسجل بكامل الاستغراب والتعجب والتحفظ عدم وفاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تيزنيت بتسجيل وإعلان تضامنها معنا رغم شرح النازلة وطلب المؤازرة، حيث تمت برمجة لقاءين آخرهما بمقهى باريس بالمدينة بحضور رئيس الفرع، وعليه نعتبر شخصيا أن التضامن إن تم فهو مشروط، والتضامن إن تم فهو يختلف من مغربي ومغربي، والحمد لله أنه لم يتم وليس لنا به حاجة مع التقدير والاحترام إلى كافة أعضاء الجمعية بتيزنيت حيث عبر البعض منهم في حينه عن تضامنه المطلق واللامشروط بصفته الشخصية، فهم حقوقيين غيورين أطلب منهم أن يثبتوا لنا عكس ما تم طرحه، ورغم كل هذا نتمنى أن نكون مخطئين على أن حجم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان كبير وذات مصداقية. وبه الإعلام والسلام .

نجيب نحاس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق