اعتداء على الاتحادية “فدوى الرجواني” داخل كلية الاداب باكادير

ورجحت رجواني، أن يكون هذا الحادث نتيجة ما تعبر عنه من أفكار عن العلمانية في صفحتها على الموقع الاجتماعي “فيسبوك”، حيث أكدت أنها سبق وكتبت قبل أيام على صفتحها جملة (العلمانية هي الحل)، وقالت إنها سبق وأن كتبت أيضا (الصراع بين العلمانية والتطرف آت لا ريب).

وأوضحت رجواني، أن إدارة الجامعة أسعفتها بعد أن أغمي عليها إثر الاعتداء الذي تعرضت له، فيما قامت السلطات الأمنية بأخذ أقوالها ومواصفات الشخص الذي اعتدى عليها، في انتظار أن تتوصل السلطات إلى هويته.

وقالت رجواني (31 سنة)، ” إنها تعرضت للاعتداء من شخص لم تستطع التعرف عليه بعد أن أصابها بضربتين على مستوى العنق بشفرة حادة، وأكدت أن الأمر يتعلق بشاب في مقتبل العمر وغير ملتح.

وزادت رجواني: “كنت متجهة صوب الكلية التي أدرس فيها الماستر في السياحة والتواصل، قبل أن يفاجئني شاب أحكم قبضته وضربني في عنقي بشفرة حادة، وأدخل في صدري ورقة كتب عليها الاسلام هو الحل”، مشيرة إلى أن الإعتداء حدث وهي وسط الحرم الجامعي.
فاطمة شكيب-عن موقع لكم كم

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق