ملاحظات حول التدابير ذات الأولوية للنهوض بقطاع التعليم

بلمختار

من خلال الإطلاع على العرض المقدم من طرف  الوزارة والأكاديميات حول التدابير ذات  الأولوية  والاستعجالية للنهوض بقطاع التعليم  تم الوقوف على الملاحظات التالية :

–       العرض يحمل في طياته لوما مباشرا ومبطنا للأستاذ ويحمله المسؤولية على إخفاقات المنظومة التربوية. 

–       العرض أسقط تدريس اللغة الأجنبية الأولى  في السنوات الأربع الأولى للتعليم الابتدائي في حين يدعو إلى التحكم في ذات اللغة في السنوات الأولى من التعليم الإعدادي. 

–       العرض أسقط مادة التربية الإسلامية بكل مكوناتها من التعلمات الأساسية في حين يدعو إلى تخليق الحياة المدرسية .

–       العرض دعا إلى تعميم معيار الاستحقاق في النجاح والانتقال من مستوى إلى آخر (معدل الانتقال 20/10 في أفق سنة 2018) وبالمقابل ربط  ترقية الأستاذ بمردودية التلاميذ مما قد يفقد التقويمات مصداقياتها  ونزاهتها.

–       العرض حمل  المدرسة مسؤولية التخليق وإرساء القيم داخل المجتمع في غياب تام لدور المؤسسات والجهات الشريكة والتي غالبا ما تؤثر سلبا في تحقيق هذه الغايات .

وأمام هذه التناقضات، التي قد تكون معيقا أساسيا في تنزيل ما جاء به مشروع التدابير ذات الأولوية فلا يسع الجميع إلا يحبس الأنفاس في انتظار أن يأتي الفرج من السماء…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق