ورئيس الجهة وأعضاء السلك القضائي والضباط السامون للقوات العسكرية والأمنية والبرلمانيون والمنتخبون ورؤساء المصالح الخارجية .
وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، ألقيت كلمة بالمناسبة تستعرض السياق العام للحدث والمراحل والتطورات التي عرفتها هده المؤسسة مند تأسيسها على يد المغفور له الملك محمد الخامس ، مرورا بمرحلة البناء والتنظيم على يد الملك الراحل الحسن الثاني ، وصولا لمرحلة الرقي والتجديد والازدهار على يد الملك محمد السادس .
كما أشارت الكلمة إلى الإستراتيجية الأمنية التي سطرتها المديرية العامة للأمن الوطني والتي ترتكز بالأساس على الاستثمار في العنصر البشري بتأهيل وتطوير قدرات موظفي الشرطة في كل المجالات وسن مدونة سلوك نموذجية لأخلاقيات المهنة والانفتاح المرفقي على مختلف الفعاليات المؤسساتية بما فيها الإعلامية ، وتطوير الخدمات الأمنية وتوطيد الحكامة المندمجة لقضايا الأمن ، والقيام بالحملات التحسيسية في المؤسسات التعليمية .
ولتجسيد هذه الإستراتيجية على أرض الواقع قدمت معطيات ،حيث إن مجمل القضايا المسجلة سنة 2011 بلغت 7572 تم بموجبها تم  إيقاف 8376 شخصا ، في حين وصلت سنة 2012 إلى 8076 قدم بموجبها إلى العدالة 10552 فردا .
كما تم عرض حصيلة العمليات الأمنية التي انطلقت سنة 2012 ، في محاربة المخدرات ، وحصيلة مخالفات قانون السير .
وفي المجال الاجتماعي وبتنسيق مع مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية أجريت اتصالات مع السلطات المحلية والجهات المعنية لتفعيل التعليمات المديرية على أرض الواقع الحاثة على النهوض بالأوضاع الاجتماعية لمنتسبي المديرية العامة للأمن الوطني .
وفي الختام التمست أسرة الأمن الوطني باكادير من والي جهة سوس ماسة درعة أن ينوب عنها في تبليغ آيات الولاء والإخلاص للسدة العالية بالله وتعلقها بأهداب العرش المجيد .
كما توزيع الأوسمة الملكية لموظفي ولاية أمن أكادير المنعم عليهم بمناسبة عيد العرش لسنة 2012 ، وقد نال المراقب العام إمنصار المصطفى وسام الإستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة ، ورضوان رشيد ضابط الشرطة الممتاز وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية ، وزرعي عبد السلام ضابط شرطة وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية ، وضباط الأمن كل من الصامت محمد وإبن ثابت المصطفى والحبيب المصطفى والمساق محمد وأمشمش عبد السلام بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية ، وعن رتبة مقدم رئيس نال كل من إكيدر جامع ولكنيزي عز الدين وأكنينا عبد الله والجعفري محمد وكرانة رشيد ورزيق عبد الرحمان وجوهر نور الدين بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية .
وفي الأخير دعي الجميع إلى حفل شاي نظم على شرف الحضور ، ليختم الحفل بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين والأسرة العلوية الشريفة .
متابعة من أكادير / الحسين بالهدان ومحمد الشيخ بلا