لقاء دراسي وتكويني  بمركز التكوين المستمر لفائدة مربيات التعليم الاولي بتيزنيت

التعليم الأولي

احتضن مركز التكوين المستمر ” مولاي رشيد” التابع لنيابة تيزنيت يومي 15و16 ابريل 2015 ، لقاء تربويا حضره ثلة من مربيات ومربي التعليم الاولي على صعيد النيابة الاقليمية ، أطرَتهُ السيدتان Marine Launois  وAnnie-France ARCHAMBEAU ، الخبيرتان التربويتان بالتجمع الفرنسي للمتقاعدين بلاحدود بمساعدة المراقبين التربويين السيدين عبد القادر مجاني ومحمد عبد الرزاق والسيدين ابراهيم الهشمي واليزيد مزيان  مسؤولي مكتب التعليم الاولي والخصوصي ومركز الموارد بالنيابة بحضور منسق لجنة قيادة المشروع الاستاذ محمد ابوعلي وبعض اطر التفقد التربوي .

تضمن برنامج اللقاء الذي أشرف على افتتاحه السيدان رئيسا مصلحة الشؤون التربوية والموارد البشرية في اليوم الاول، انشطة أولية لاستقبال المشاركات والمشاركين والتعارف معهم وتوضيح الاهداف الاجرائية المتوخاة من التكوين، ثم قراءة قصة مصورة باللغة الفرنسية للاسئناس بالنصوص ولتقييم درجة الاستيعاب والفهم لدى المستفيدات ، لتنطلق بعدها مباشرة حصص التكوين الخاصة بصنع قصة مصورة باللغة الفرنسية، ثم  تقديم عروض  نظرية حول مراحل النمو عند الطفل وتصحيح المواقف بالتربية الحس حركية وبالالعاب الحركية المناسبة لمستوى اطفال التعليم الاولي  مع تطبيقات عملية .

وفي اليوم الثاني من التكوين،  تمت قراءة ومناقشة قصة مصورة بالعربية وانجاز ورشات تطبيقية لانتاج قصص مصورة مماثلة ، مع انجاز أنشطة تفاعلية في التعبير الشفهي والتفتح العلمي ، لتختتم  بتقييم عام للانشطة المنجزة والاهداف المحققة .

هذا، وقد برمج المؤطرون زيارات ميدانية لعدد من مؤسسات التعليم الاولي بجماعات اكلو ورسموكة والمعدر والساحل والركادة وتيزنيت ومناطق اخرى للوقوف على مدى تطبيق المربيات لمضامين التكوين وأجراة الانشطة داخل فصولهم الدراسية ومواكبتهن ميدانيا  لمساعدتهن على تجويد أدائهن التربوي .

يشار الى أن نهاية المرحلة الثانية من التكوين البيداغوجي لفائدة مربيات ومربي التعليم الاولي عرفت تنظيم حفل رمزي على شرف مؤطرتي التجمع الفرنسي للمربين المتقاعدين ، تم خلاله تكريمهما والتنويه بعملهما وبمستوى الانسجام والتفاهم التي طبع أداؤهما مع المؤطرين التربويين المحليين ومربيات التعليم الاولي المنخرطين في مشروع الشراكة والتعاون مع التجمع الفرنسي (GREF) وقدمت لهما هدايا رمزية بسيطة عبارة عن حلي من المنتوجات المحلية الفضية.وقد عبرت الشريكتان الفرنسيتان بالمناسبة عن إعجابهما الكبير بمستوى الانخراط المتميز لاطر التعليم الاولي بالاقليم في عمليات التجديد التربوي ورغبتهم الاكيدة في الاستفادة من كل التجارب والمبادرات التي ترتقي بممارستهم الصفية، منوّهتان بالدعم الذي تلقاه المشاريع التربوية التي يشرف عليها التجمع الفرنسي باقليم تيزنيت من لدن المسؤولين المغاربة على مختلف المستويات وخاصة بالاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والنيابة الاقليمية ومنسقية المشروع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق