بلاغ إخباري من نيابة التعليم بتيزنيت

من طرف النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية وبتعاون مع الفرع الاقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي تحت شعار: ” المسرح المدرسي من أجل وسط مدرسي بدون عنف”.
حضرالجلسة الافتتاحية للمهرجان السيد مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والسادة نواب الوزارة بأقاليم تيزنيت ، اشتوكة ايت باها وسيدي افني والسيد باشا المدينة ممثلا للسيد عامل الاقليم وعدد من المنتخبين وممثلي القطاعات  العمومية واطر التربية والتكوين من النيابات التسع والسيد رئيس المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي بالأكاديمية ورؤساء وأعضاء الفرع الجهوي والفروع الاقليمية لجمعية تنمية التعاون المدرسي، بالإضافة الى اعضاء لجنة التحكيم .   
وتميزت مراسيم الافتتاح بإلقاء كلمات بالمناسبة باسم المتعاونين الصغار والفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي بتيزنيت والسيد مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت، الذين رحبوا بضيوف المهرجان ونوهوا بجهود التعاونيات المدرسية وبفروع جمعية تنمية التعاون المدرسي في تنشيط الحياة المدرسية وصقل مواهب المتعاونين الصغار وتفجير طاقاتهم وإمكانياتهم الابداعية في كافة المجالات وخاصة في مجال المسرح والفنون باعتباره أب الفنون الجميلة، واثنوا على جهود منشطيها، مقدمين الشكر لكافة الاطر الساهرة على اعداد وتنظيم المهرجان جهويا وإقليميا ومحليا.
وفي كلمته بالمناسبة، شكر السيد مدير الاكاديمية  السلطات الاقليمية والمجالس المنتخبة والمصالح الخارجية والهيئات والمنظمات وجمعيات المجتمع المدني وكل الفاعلين والشركاء والمتدخلين على دعمهم ومساهمتهم الفعالة في تحسين جودة التربية والتكوين والارتقاء بالخدمات التربوية والتعليمية باقليم تيزنيت بصفة خاصة وبالجهة بصفة عامة، كما شكر النيابة الاقليمية المحتضنة للمهرجان وكل التعاونيات المدرسية وكل الفروع الاقليمية لجمعية التعاون المدرسي وكافة الاطر الادارية والتربوية وفي مقدمتهم السادة نواب الوزارة بالجهة على الجهود المتميزة التي يبذلونها لإرساء ثقافة التعاون المدرسي بالمؤسسات التعليمية لما لها من اهمية تربوية واجتماعية وثقافية في ترسيخ القيم الانسانية الكونية النبيلة وتنشئة التلميذات والتلاميذ على التشبع بالأخلاق الفاضلة واحترام حقوق الانسان والالتزام بالواجبات والمسؤوليات، وعلى نبذ كل اشكال العنف والسلوكات اللامدنية، مؤكدا على اهتمام وزارة التربية الوطنية بمجال التعاون المدرسي وبكل الانشطة التربوية والثقافية والاجتماعية والفنية والرياضية التي تقوم عليها المؤسسات التعليمية من خلال مخططها الاستراتيجي 2013-2016 ، باعتبارها دعامة موجهة ومؤطرة للحياة المدرسية ومدخلا اساسيا لتحقيق الاصلاح التربوي المنشود، من خلال تمكين التلميذات والتلاميذ من صقل مواهبهم وميولاهم واشباع حاجياتهم المعرفية والنفسية والوجدانية وتطوير خبراتهم وتحسين جودة تعلماتهم الصفية بهدف تسهيل انخراطهم ومشاركتكم في الحياة المدرسية والمساهمة الفعالة في التنمية الشاملة والمستدامة للبلد. وشدد السيد المدير في كلمته على اهمية المسرح المدرسي ودوره الاجتماعي والتربوي والثقافي الفعال في حماية الطفولة من الانحراف والسلوكات العدوانية وظاهرة العنف التي بدأت تنتشر بالوسط المدرسي وتؤرق بال كل المسؤولين والفاعلين بقطاع التربية والتكوين والرأي العام الوطني، الامر الذي جعل الوزارة تبادر الى إحداث المراكز الجهوية لمناهضة العنف بالوسط المدرسي بمختلف الاكاديميات الجهوية بالمملكة، وتم اختيار المركز الجهوي لاكاديمية سوس ماسة درعة مرجعا وطنيا في هذا المجال بناء على تقييم نتائج المرحلة التجريبية، وتقديرا وتثمينا للمجهودات الجبارة المبذولة جهويا واقليميا ومحليا من طرف كل الفاعلين التربويين والشركاء، كما ان هذه الظاهرة دفعت بمنظمي المهرجان الوطني التاسع للمسرح المدرسي اختيار شعار ” المسرح المدرسي من اجل وسط مدرسي بدون عنف”  كشعار مركزي لدورة هذه السنة. ودعا  السيد مدير الاكاديمية في ختام كلمته كل التعاونيات المدرسية والفروع الاقليمية لجمعية تنمية التعاون المدرسي الى مواصلة جهودها وتطوير مقارباتها واليات ومنهجيات عملها لجعل التعاون المدرسي بصفة عامة والمسرح المدرسي بصفة خاصة في خدمة حماية الطفولة وإرساء ثقافة التواصل والدعم النفسي والاجتماعي والتربوي للمتعلمات والمتعلمين لضمان سلامتهم الجسدية والعقلية والنفسية والجسدية، وصونا لحقوقهم المنصوص عليها في المواثيق والاتفاقيات الدولية والتي يضمنها دستور المملكة المغربية.
هذا، وقد تميز الحفل الافتتاحي للمهرجان ايضا بتقديم مختلف الفرق المسرحية المشاركة في الاقصائيات الجهوية واعضاء لجنة تحكيم المهرجان، وتقديم لوحات فنية وتراثية أدتها مجموعة من المتعاونين الصغار بالمدرسة الجماعاتية لرسموكة، وإلقاء قصيدة شعرية من طرف الاستاذ ابراهيم كرير تحت عنوان:” فلا عنف ولا بطش مباح”، ليفسح المجال أمام تقديم العروض المسرحية المبرمجة خلال اليوم الاول من المهرجان. فكان الجمهور على موعد مع العرض الافتتاحي للمهرجان، قدمته تعاونية المدرسة الجماعاتية برسموكة،ممثلة لنيابة تيزنيت، تحت عنوان”صرخة”، تلته عروض مسرحية لنيابات سيدي إفني (بريق أمل / م/م ابن يونس)، اشتوكة ايت باها (محاكمة العصر/ م/م تكيوت)، انزكان ا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق