“الترزيق” … تقنية قديمة لاستنساخ تحف فضية ناذرة مهددة بالانقراض

???????????????

روبورتاج …

“الترزيق” … تقنية قديمة لاستنساخ تحف ناذرة مهددة بالانقراض

طغت عليها المكننة وأثر عليها منطق الربح السريع

 روبورتاج تيزنيت 24  – بقلم محمد الشيخ بلا

رغم الجهود المبذولة من قبل كافة المتدخلين في قطاع الصناعة التقليدية بتيزنيت، لإبراز أهمية معدن الفضة (النقرة) من زاوية ارتباطه الوثيق بالهوية الحضارية والتاريخية والثقافية للمنطقة، فضلا عن رمزيته كحامل لقيم إبداعية وجمالية وموروث مادي منقول، فإن العديد من التقنيات التي اشتهرت بالقطاع على مدى القرون الماضية باتت مهددة بالانقراض في أية لحظة، بحكم رحيل روادها الأوائل من الصناع الكبار.

???????????????

أبرز الصناع

“لْمْعْلْمْ الناجم” أحد الصناع التقليديين البارزين على ساحة الفضة بتيزنيت، حل بها منذ سنة 1936 بأمر من خليفة السلطان مولاي الزين، حيث تخصص في صناعة الهدايا الفضية للعائلة المولوية، واشتهر إلى جانب شقيقه بصناعته لمجموعة من التحف الفضية للملكين الراحلين “محمد الخامس” و”الحسن الثاني”، وقبل وفاته في شهر يونيو من سنة 2009 تتلمذ على يد “لْمْعْلْمْ الناجم”  ما يزيد عن خمسين صانعا تقليديا بتيزنيت وضواحيها، بينهم خمسة من أبناءه، كما اشتغل في مراحل عدة من حياته مع اليهود المغاربة الذي عشقوا التحف القديمة، وعمدوا إلى استنساخها عبر تقنية اصطلح الصناع على تسميتها بتقنية “الترزيق”.

437589_ovz7zm3difxcb4vo1sh7ludpyd5uhl_100-0998-1_h011113_l

ماهية الترزيق

هي تقنية قديمة، تستعمل للحصول على نسخة طبق الأصل من أية قطعة ناذرة مصنوعة من معدني الذهب أو الفضة يتعذر الحصول على مثيل لها دون استنساخها عبر تقنية “الترزيق”، وقد استعملت منذ سنة 1800 إلى حدود خمسينيات القرن الماضي حيث انقرضت بفعل دخول المكننة إلى قطاع الصناعة التقليدية، كما أدى ارتفاع تكلفة الصناعة الفضية إلى انقراضها، فضلا عن طغيان هاجس الربح المادي لدى الصناع والحرفيين المقرون بتذويب التحف القديمة، وإعدامها إلى الأبد.

ومعلوم أن التقنية كان يستعملها اليهود المغاربة بكثرة، بكل من مدن “فاس والصويرة والبيضاء وإفران الأطلس الصغير وتيزنيت”، حيث يعمدون من خلالها إلى استنساخ الحلي الثمينة كالدملج والخلخل والخلالة وغيرها. وقد عوض الصناع المعاصرون تقنية “الترزيق” العريقة بتقنيات أخرى حديثة، يستعملون فيها زبد البحر، كبديل لتقنية “الترزيق” المعقدة، حيث استطاعوا بواسطتها الحفاظ على جودة المنتوج والتقنيات الدقيقة المستعملة فيه، كما عوضوا التقنية المنقرضة بآلة أخرى تدعى “لاكاستين” تستعمل في استنساخ أكبر قدر من التحف بأقل تكلفة ممكنة وفي ظرف زمني وجيز، حيث لا تستغرق أكثر من نصف يوم، فيما تتطلب تقنية “الترزيق” ثلاثة أيام على الأقل لاستنساخ أجمل التحف الناذرة.

???????????????

أسباب الانقراض

من الأسباب التي أصر محمد البيض، النجل الأكبر للمعلم الناجم، على توضيحها بخصوص أسباب انقراض تقنية هامة في مجال الصياغة الفضية، بقاء العارفين بالتقنية في المداشر القروية بالإقليم، بحكم شساعة المساحة التي تحتاجها ورشة “الترزيق”، فضلا عن حاجتها الملحة إلى تهوية مناسبة، وهما شرطان لا يتوفران في الورشات الحرفية بالمجال الحضري، مضيفا في لقاء مع الجريدة أن أغلب الحرفيين المعاصرين لا يتقنون تقنيات الترزيق، كما لا يستطيعون الحصول على تربة خاصة بهذه التقنية.

من جهته، أوضح عبد العزيز البيض، أستاذ مكون في مادة الفضة بمركز التكنولوجيا التطبيقية بتيزنيت، أن دخول المكننة أثر بشكل كبير على اعتماد الحرفيين لتقنية الترزيق، بحكم حاجتها إلى كميات كبيرة من الفضة، عكس التقنيات الحديثة التي تحتاج لكمية أقل بحكم ضعف الحس الفني فيها.

وحسب  مجموعة من الحرفيين، فإن تقنية الترزيق تتطلب وجود هيكلين حديديين أو خشبيين، ذوا شكلين هندسيين متطابقين (دائري أو مستطيل أو مربع)، تربطهما مسامير تساعد على تثبيت الإطارين وتماثل نصف النسخة / التحفة داخل القالب مع النصف الثاني المكمل لها، كما تتطلب التقنية استخراج تربة خاصة بجنبات الأودية، وهي عبارة عن طين دقيق بني اللون، كما يميل إلى الحُمرة أحيانا، ويمتاز بخلوه من حبات الرمل بصفة كلية، وبتماسكه الشديد عند خلطه بالماء.

وإلى جانب ذلك، يحتاج الراغب في توظيف تقنية “الترزيق” إلى القطعة الاصلية التي يسعى الصانع للحصول على نسخة شبيهة لها، وتكون غالبا عبارة عن تحفة ناذرة يصعب الحصول عليها بطريقة يدوية، كما يحتاج إلى المادة الأولية المراد تفريغها، وهي عبارة عن مادة معدنية قابلة للانصهار، كالفضة والذهب والنحاس، فضلا عن مسحوق الفحم الأسود، الذي يستعمل كفارق بين جزءي الترزيق السفلي والعلوي أثناء ملءهما بالطين، زيادة على دخان الشمع أو القنديل الذي يعتبر مصدرا فعالا للدخان الذي يستعمل أثناء تفريغ المادة المعدنية، ورماد الثوب الذي يساهم في الحفاظ على المعالم الدقيقة للقطعة المعدنية.

???????????????

نار ودخان

حين تتواجد التحفة بين يدي الصانع، وتتوفر لديه كل الحاجيات الضرورية لاعتماد هذه التقنية، يعمد الأخير – حسب لمعلم الطيب ، أحد الصناع المهرة بإقليم تيزنيت- إلى إعداد الطين وغربلته وإزالة الشوائب العالقة به، إلى أن يصير دقيقا خالصا، حيث يمزجه بالماء بشكل تدريجي إلى أن يصير مبللا، دون أن يصل إلى درجة التماسك التام بين أجزاءه، فيوضع الإطار الأول فوق دعامة مسطحة، غالبا ما تكون قطعة رخامية معدة لهذا الغرض، بشكل يغطي قاعدة الإطار الأول، حيث يتم بعدها ملء الإطار بالطين المبلل عن آخره، مع ممارسة ضغط خفيف فوق الطين من الأعلى إلى الأسفل، بواسطة قطعة حجرية ثقيلة تجعل الطين أكثر تماسكا، وتكرر نفس العملية كلما ظهرت للصناع بقعة منخفضة عن سطح الإطار.

بعد ذلك، يضيف “لمعلم العربي” وهو يرتشف فنجان قهوة معتقة، يتم وضع القطعة الأصلية وسط الإطار الأول للترزيق، فوق مسحوق الفحم الأسود، ويوضع الإطار الثاني متطابقا مع الأول، ليتم بعدها ذر الثوب (الكتان) مباشرة فوق القطعة الأصلية بكمية لا تسمح بظهورها، فيوضع الطين مرة أخرى فوق الإطار الثاني إلى أن يمتلئ عن آخره، مع ممارسة ضغط جديد من الأعلى بواسطة آلة ضاغطة، يتم خلاله مراعاة درجة تحمل الإطار، ويستمر الأمر على تلكم الحال، إلى أن يُفْصَلَ الجزء العلوي عن السفلي، مع توخي الحذر لتفادي انهيار الطين عند استخراج القطعة الأصلية التي تترك مكانها فارغا، عندها يوضع الإطاران في مكان مشمس لمدة أربعة وعشرين ساعة، إلى أن يتخلصا نهائيا من كمية المياه المترسبة، فينتقل الصناع إلى مرحلة تحضير الفرن بوضع البوثقة التي تضم المعدن المراد صهره داخل الفرن، وسط كمية من الفحم التي تضمن بلوغ درجة حرارة كفيلة بإيصال المعدن إلى مرحلة الانصهار لمدة تقارب الساعتين من الزمان.

وخلال المدة المذكورة، يقول “لمعلم علي”، وهو من الصناع الذين قاوموا شظف العيش للتمكن من آليات حرفة الصياغة بالإقليم، بأن يطرفا الترزيق يوضعان بجانب النار المنبعثة من الفرن، حتى يخلو نهائيا من الماء، على اعتبار أن بقاء كمية من المياه داخله قد تؤدي إلى انفجار المعدن، ليتم بعد ذلك عرض الإطارين الحاملين للنسخة المراد استنساخها للدخان المنبعث من القنديل، حيث يلعب هذا الدخان دورا مهما في انسيابية المعدن المنصهر بسهولة داخل قالب “الترزيق”، مضيفا أنه وفي غضون ذلك يتم جمع الطرفين معا، وربطهما بإحكام حتى لا تظهر أية منافذ تسمح بخروج المدة المنصهرة، حيث يسكب المعدن في مسلك خاص إلى أن يتيقن الصانع من امتلاء كافة الأجزاء المخصصة لذلك، فيترك جانبا إلى أن يبرد، ثم يفصل الطرف الأول عن الثاني لتستخرج منه قطعة جديدة مستنسخة شبيهة بالقطعة الأولى، وإذا ظلت معالم قالب “الترزيق” سليما فإن الطريقة تعاد من أولها لاستنساخ تحف أخرى، وإلا فإن قالبا جديدا يفرض نفسه على الصاغة المتمرسين.

???????????????

تقنية أخرى مهددة بالاندثار

         وغير بعيد عن تقنية “الترزيق” المهددة بالاندثار، نجد تقنية أخرى استخدمها اليهود القاطنين بتيزنيت في صياغة حليهم ومتوجاتهم الفضية، وذلك على أمل توظيفها مجددا في المصوغات الفضية، ومعلوم أن المصوغ الذي يضم مادة “النيال” غير قابل للذوبان على الإطلاق، على اعتبار أنه معرض للكسر والإتلاف في حالة تذويبه، كما أن التفاعلات الكيميائية التي تحدث عند عملية التذويب لا تسمح بذوبان مادة الرصاص التي اصطلح الصاغة على تسميتها بـ “لجدام”، ونظرا لصعوبة توظيف هذه التقنية في المصوغات الفضية، فإن عددا من الصاغة المحليين يعمدون إلى توظيف تقنية تدعى بتقنية “التخرام” التي ساعدت كثيرا على توظيف “النيال” في المصوغات الفضية المحلية.

وحسب بعض الصاغة بتيزنيت، فإن تطعيم الفضة بمادة النيال الأسود، تبدأ برسم الأشكال الهندسية على الورق ليتم تقطيعها بعد ذلك بواسطة آلة حادة تسمى “الشفرة” فيما تسمى العملية برمتها بـ”التخرام”، وبعد التقطيع وتبيان الزخارف، توشح القطعة بمادة “النيال الأسود”  التي يتم إعدادها مسبقا. كما يتم في تقنية “النيال” طلاء الفضة باللون الأسود، على اعتبار أن لون مادة “النيال” لون أسود يسمح بإضفاء نوع من الجمالية على الحلي المصنوعة، ويمتزج فيها الأسود بالأبيض، كما يصنع من مادة الكبريت والزئبق الأسود والرصاص وقليل من الفضة، حيث يهيأ في إناء خاص يسمى “البوط” ويشترط فيه أن يكون جديدا، وأن يكون تحت درجة حرارة متوسطة، حيث يضاف إليه الرصاص والكبريت  والزئبق، ليُسْبَكَ بعدها في مسباك (عبارة عن قالب)، حيث يصبح قابلا للاستعمال على درجة حرارة خفيفة جدا، حيث يتم تذويب “النيال” على قطعة الفضة بشكل خفيف يشبه إلى حد ما ذوبان قطعة الشمع.

وبعد تهييء الحلي الفضية التي تضم حفرا مزركشة وذات جمالية وأشكال هندسية متقابلة ومختلفة، يتم طلاء المصوغ الفضي بمادة النيال على درجة حرارية منخفضة جدا، حتى تعم المادة جل المصوغ، ثم يحتفظ به في مكان بارد لمدة ساعة من الزمان على الأقل، وفي حال ما إذا كانت درجة حرارة المصوغ مرتفعة فإن مادة “النيال” معرضة لظهور فقعات ونتوءات تجعله معرضا للضياع وتفقده جماليته، وبعد الاحتفاظ به في درجة حرارية منخفضة لمدة ساعة واحدة يحك بمبرد لإزالة مادة “النيال” الخارجة عن الحيز الأبيض في الوقت الذي يتم فيه الاحتفاظ بمادة النيال الموجودة بين مداخل القطعة الفضية، ليتم  بعد ذلك تلميع المصوغ كلية بآلة خاصة حتى يصبح قابلا للعرض والبيع.

هي إذن طرق قديمة للمحافظة على الموروث المعدني القديم، تحتاج لالتفاتة خاصة من قبل الوزارة الوصية، حفاظا عليها من الضياع، برحيل روادها الأوائل، فهل تعمد الوزارة إلى التفكير في سبل لإحيائها في ما يستقبل من الأيام، سؤال لا يملك الإجابة عنه، إلا القائمون على شؤون الصناعة التقليدية بالإقليم والجهة والوطن.

tn-tiznit

تيزنيت … مدينة الفضة

تمكنت مدينة تيزنيت من الحصول مؤخرا على صفة مدينة الفضة، وذلك في إطار صراعها المحموم مع مدينة الصويرة التي دافعت كثيرا عن أحقيتها في الحصول على هذه الصفة وانتزاعها من منطقة معروفة بمادتها الخام وبكثرة الصناع التقليديين فيها، لكن اللجنة الوطنية المكلفة بتتبع الملف قررت في نهاية المطاف، منح الصفة الفضية لمدينة تيزنيت، على اعتبار أن الاحتفاء بهذا المنتوج التقليدي يجب أن يتوجه أساسا لمبدعي التحف التقليدية من الصاغة المنتشرين بتيزنيت، وليس للباعة الذين يكتفون فقط بالمتاجرة في التحف الفنية وبيعها بالصويرة وغيرها من المدن المنتشرة بمختلف تراب الوطن.

وحسب منظمي مهرجان “الفضة” بأن مدينة تيزنيت بحاجة إلى إبراز هذه الصفة على شكل تظاهرة كبرى من هذا الحجم، وأخذ تيمة المهرجان كمشروع تنموي محلي يسعى لتثمين المنتوج التقليدي من الفضة ويسوق صورة مدينة الفضة على أوسع نطاق، وذلك كله في انتظار رسم المعالم الكبرى لمهرجان الفضة بمواصفات وطنية ودولية، مضيفين أن مهرجان الفضة يأتي في سياق الاستجابة لمطمحين أساسيين، أولهما يتعلق بالساكنة المحلية، والثاني يرتبط بتحسين أوضاع المشتغلين في ميدان الفضة، كما أكد المنظمون بأن النسخ المتتالية للمهرجان تعتمد بالأساس على إبراز المكنون الطبيعي للإنسان المحلي، عبر إخراج موضوع الفضة من البعد المحلي إلى البعدين الوطني والدولي، في أفق تنظيم صالون دولي للفضة على غرار ما تم في تجارب أخرى مماثلة، داعين من المختصين والمهتمين بالمهرجانات إلى المساهمة في إنجاح النسخ المقبلة لمهرجان الفضة بما يضمن تثمين المنتوج المحلي وتحسين ظروف المشتغلين بالقطاع.

من جهته، قال عبد اللطيف أوعمو، رئيس المجلس البلدي، بأن “التظاهرة الفضية فرصة لفتح الحوار حول موضوع الفضة بأبعاده المختلفة”، مضيفا بأن “فكرة مهرجان الفضة لم تأت من الخارج، بقدر ما هي حاجة محلية لصناع المنطقة وفعالياتها المختلفة، على اعتبار أننا بحاجة – يقول الرئيس- إلى مهرجان يحمل هوية المدينة ويبرز خباياها التراثية والحضارية، كما أننا بحاجة إلى مهرجان يعبر بشكل تلقائي عن اهتمامات السكان، ويظهر الفضة كرمز للصناعة التقليدية المحلية، وكمصدر للرزق والتنمية، زيادة على كونها رمزا للإبداع والإنتاج الفني، وللتعابير التي تحمل جدوى معين في الحياة العامة كقيمة تجارية أصيلة، وبالتالي فهذا المشروع – يضيف المتحدث- يستحق هذا حتى النوع من الاهتمام الذي يعطي قيمة إضافية للصناع المحليين”، وبخصوص الأوضاع التي يعيشها الحرفيون بالمدينة، أوضح رئيس المجلس البلدي بأن “الصناع حاليا يشتغلون في ظروف سيئة وفي أماكن ضيقة وأن الدولة تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الصدد، كما أن البلدية ستساعدهم على تغيير أوضاعهم عبر فسح المجال أمامهم لتحسين ظروف الاشتغال وتنظيم العلاقات في مجال الفضة، كما ننتظر المزيد ممن لهم هذا الحس، للمساهمة في تطوير هذا التراث المحلي بالشكل الذي يحرك عجلة الاقتصاد المحلي، ويحافظ على الهوية ويقويها من موقع القوة، وليس من موقع التبعية”.

جانب-من-الندوة-الصحافية-لمهرجان-الفضة

نافذة الروبروتاج

–         يوجد بتيزنيت حاليا أزيد من 150 محلا تجاريا لبيع الحلي، موزعين بالخصوص على قيساريات مركزية بساحة المشور (اللوبان، النور، عزيز، البركة)، ومجموعة من الأسواق (سوق الباشا، أقشوش، الدلالة، وسوق الجازر القديمة)، علاوة على مركب الصناعة التقليدية المتواجد بشارع 20 غشت، ووحدات إنتاجية بأحياء المدينة العتيقة، دون احتساب البازارات المنتشرة والصياغين المشتغلين بمنازلهم الخاصة داخل المدينة القديمة.

–         يوجد بمجمع الصناعة التقليدية بتيزنيت 33 محلا مهنيا للصناع الفرادى، بينها ثلاث محلات للتعاونيات الحرفية.

–         يعتبر السوق الأصيل من أقدم الأسواق التقليدية التي تحتضن العديد من الورشات المتخصصة في الصياغة الفضية، لكن واقعه المزري يحول دون جعله قبلة سياحية كغيره من أسواق الفضة بالمدينة.

–         الحلي الفضية بتيزنيت، تخصص عادة لتزيين الرأس والصدر، ولتزيين العنق والبطن واليدين، وعاد ما يستعمل “التاج” المرصع بالزجاج الأحمر والأخضر في تزيين الرأس، و”الخلالة بالحجاب” و”النقود القديمة” في تزيين الصدر، والقلادة المرصعة بالأحجار الكريمة في تزيين العنق، كما تستعمل “المضمة” المرصعة بالزجاج المرفوق بالنقود القديمة من الفضة فوق اللباس حول البطن، و”الدملج بالربع الحساني” في تزيين اليدين.

–         مكونات مجمع الصناعة التقليدية بتزنيت

–         الحرف المزاولة بالمجمع : الصياغة، النجارة الفنية، الطرز والخياطة، الفخار والأفرشة.

–         الاستثمارات اللازمة لإنجاز مشاريع مخطط التنمية الجهوية للصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة درعة ، تصل إلى 249,5 مليون درهم، موزعة على 51 مشروعا تهم النهوض بأوضاع المشتغلين بالقطاع.

 روبورتاج تيزنيت 24  – بقلم محمد الشيخ بلا

نشر بتاريخ 6 ابريل 2014

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق