وهي أول إصدار له في الأغنية الأمازيغية المنفردة وهي من كلمات “عبد الله اليعقوبي” ، وقد صرح الفنان “عبد العزيز الشامخ “أن الفكرة تبلورت مع الفنان حسن ادبسعيد ، بعد النقاش المحلي والجهوي والوطني حول هذه الظاهرة وكذلك تحديد الملك الغابوي ،وبالتالي – يقول – الفنان ضروري أن تكون له رسالة اجتماعية وسياسية لكي تصل بطريقة فنية، في الوقت الذي عجز فيه السياسيون عن إيجاد حل .

وأكد كذلك أن الأغنية عبارة عن نداء لملك البلاد و الجمعيات والسلطات المحلية وممثلي الأمة في البرلمان ،كما صرح الفنان “عبد العزيز” إهدائه هذا الشريط الغنائي للمرحوم ” عبد الهادي اخنوش ” صديق الفنانين الذي ساعدهم في الخفاء .وفتح باب النقاش الذي اختلطت فيه الإرتسامات والشهادات بالأسئلة الصحفية ،ومن مفاجئات الندوة أن الفنان “عبد العزيز الشامخ “صرح بأمور شخصية بطريقة عفوية كصداق زوجته الإعلامية زينة همو وهو درهم واحد فقط ، كما صرح أن عقد قرانه بزوجته كان أول عقد زواج يوقع بالحرف الأمازيغي .
تجدر الإشارة أن الندوة حضرها خليط من أصناف فنية متعددة بالجهة ،نذكر منهم على سبيل الذكر الأستاذ الباحث محمد المستاوي ، والفنان الكوميدي عبد الرحمان اكزوم ورشيد اسلال وعاطف وعلي فايق ورباب فيزيون وامينو وفلان ، والفنان علي شوهاد ورشيد مطيع المدير الفني لجمعية تيميزار لمهرجان الفضة بتيزنيت ، وإبراهيم المزند المدير الفني لمهرجان تيميتار باكادير ، والفنان التشكيلي عبد القادر عبابو ، وعموري مبارك والحسين الباز والمخرج السينمائي عبد العزيز أوسايح ، بالإضافة إلى وجوه ومنابر إعلامية بارزة بالجهة ، قلما تجتمع بهدا الشكل ،بالإضافة إلى أسرته الصغيرة .

متابعة من اكادير / الحسين بالهدان