مركز أكلو للبحث والتوثيق : الموت يصول ويجول بجماعة أكلو

image

​اهتزت الأفئدة حزنا وأسى، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، من وقع الموت الذي صال وجال بربوع جماعة أﮔلو بدءا بقرية الزاويت التي رزئت في أحد قرائها الأفذاذ المرحوم سيدي الحسين ند أوموسى، شيخ أجيال من الأساتذة والمعلمين اللذين تلقوا حفظ القرآن الكريم على يديه سواء في مسجد أفود ن تكيضا أو في مسجد الزاويت.
​ وعرج الموت على قرية إيمجاض إيدرق فأخذ منها أحد أبنائها المرحوم الأستاذ البشير العبلاوي، المعروف من الجميع بشهامته وجده واتزانه وحنكته، وهو من الآخذين على سيدي الحسين ند أوموسى، والممارسين لمهنة التدريس إلى أن أحيل على المعاش.
​وثلّث الموت الذي لا مفر منه باختطاف البحار المقتدر المرحوم محمد بن الحسن عروب من قرية تيمزليت، وهو رحمه الله معروف بين البحارة بنشاطه الدؤوب وباجتهاده وشجاعته وتفانيه في شغله، عرك البحر وعرف خيراته وأهواله إلى أن استبد به البحر، وكان طلك قدرا مقدورا.
وبقلوب مكلومة يقدم “مركز أﮔلو للبحث والتوثيق” رئيسا ومكتبا تعازيه الحارة ومواساته الصادقة لأسر وجيران وأصدقاء ومعارف هؤلاء الراحلين عنا إلى دار البقاء، سائلين العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وإنا لله وأنا إليه راجعون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق