معرض الصور القديمة بمدرسة الحسن الأول

العاملين بالمؤسسات التعليمية المجاورة، تفقد خلالها معرض الصور الفوتوغرافية القديمة الخاصة بنساء ورجال التعليم الذين عملوا بالمدرسة منذ تاريخ إحداثها سواء كانوا مدراء أو أساتذة أو أعوان ، وصور التكريم الذي خصص للأطر المتقاعدة هذه السنة وهم الحاج محمد الطالبي رجل تعليم والسيدة ملعيد حمداني مساعدة تقنية بالمدرسة، معززة بوثائق تربوية تعود للأستاذ المكرّم وتمثل دفاتره وكراساته منذ سنوات دراسته الأولى سنة 1963, كما زار فضاء المعرض الخاص بمنتوجات التلاميذ وإبداعاتهم، واستمع الى شروحات بعض التلميذات والتلاميذ حول انتاجاتهم اليدوية المرتّبة بعناية فائقة باركان هذا المعرض: ركن البيئة، ركن النجارة والجبس،ركن النقش على الزجاج والشمع،ركن الرسومات والأعمال الورقية وركن الخياطة والطرز.
وكانت المناسبة أيضا فرصة للسيد النائب لتفقد بعض الفضاءات التربوية والرياضية بالمدرسة التي عرفت بعض الإصلاحات والترميمات، والقيام بجولة سريعة للأقسام الدراسية للتعرف على الأساتذة والتلاميذ ومن بينها قسم التعليم الاولي ، بالإضافة إلى زيارة نادي التيكواندو الذي تحتضنه المؤسسة  في اطار شراكة مع جمعية رياضية محلية ودعم من النيابة الإقليمية، ويستفيد منه حاليا ما يقارب 160 طفلا وطفلة يمارسون تداريب مرتين في الاسبوع تحت إشراف مدرب مؤهل لهذه المهمة يحمل الحزام الأسود في هذه الرياضة وينتمي للجمعية الشريكة. ويهدف النادي إلى  إكساب المتعلمين اللياقة البدنية والقدرة على الدفاع عن النفس في حالات الخطر ، بالإضافة الى ملء الفراغ لدى الطفل وإبعاده عن التعاطي لكل ما من شأنه التأثير السلبي على صحته وعقله وأخلاقه.
وفي ختام الزيارة، أعطى السيد النائب الإقليمي اشارة انطلاق مسابقات
الدوري الربيعي الثالث لكرة القدم للذكور والعاب بلا حدود للبنات والذي سيستمر الى غاية السادس عشر من هذا الشهر ، وعاين مباراة في  لعبة الشطرنج بين تلاميذ المؤسسة ، لينتقل بعد ذلك الى مكتب السيد المدير رفقة الوفد المرافق له ، ويعقد اجتماعا وجيزا، شكر خلاله أعضاء اللجنة التنظيمية وجميع اطر المؤسسة على جهودهم لخدمة المتعلمين ، مبديا اعجابه بما شاهده من انشطة ومبادرات، وسجّل ارتساماته الشخصية  بالدفتر الذهبي للمؤسسة,

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق