المدرسة الجماعاتية رسموكة تمثل نيابة تيزنيت في المهرجان الجهوي التاسع للمسرح المدرسي
و تدور أحداث هذه المسرحية في ثلاثة أماكن مختلفة ، غرفة نوم في المشهد الأول و قاعة دراسية في المشهد الثاني، وقاعة محكمة في المشهد الثالث .
ففي المشهد الأول تحاول المسرحية إظهار الطفل أحمد في غرفة نومه و هو يتأثر بالصراع الذي يدور بين العنف و اللاعنف حول شخصية أحمد وفي نفس الوقت إظهار أحمد وهو منهمك في ممارسة الألعاب القتالية التي ألفها و في نفس الوقت ابتلاءه بمشاهدة مباريات كرة القدم مع القيام بتصرفات تظهر اكتسابه لسلوكات دالة على العنف بنوعيه الجسدي و اللفظي ويظهر ذلك من خلال سلوكاته مع نفسه ومع أمه و أخته شيماء التي يظهر من خلال المشهد بأنها تأثرت كثيرا جراء تصرفات أخيها أحمد رغم أنها منكبة على مراجعة دروسها ليختتم المشهد بتصرف غير أخلاقي يقوم به أحمد تجاه أمه .
في المشهد الثاني تحاول المسرحية إظهار تأثير مجريات المشهد الأول على سلوكات أحمد داخل فصله الدراسي و في نفس الوقت تمرير بعض الرسائل الهادفة من خلال الحوار الذي تجريه الأستاذة مع تلامذتها ، ليختتم المشهد بصراع بين شخصية العنف و التلاميذ حول أحمد .
في المشهد الثاني تدور الأحداث في محكمة حيث يقوم الجميع بمحاكمة العنف و يختتم المشهد بكورال للأطفال يؤدى جماعة .
للإشارة ستشارك في هذه الإقصائيات جميع أقاليم جهة سوس ماسة درعة على أن يتأهل إقليم واحد يمثل الجهة في الإقصائيات الوطنية .