يبدو أن المستفيد من العطل المدرسية ليس فقط التلاميذ ورجال التعليم، بل أيضا أرباب الطاكسيات، الذين يستغلون فترات العطل المدرسية والأعياد وغيرها من المناسبات للرفع من  تسعيرة النقل، بدون أي سابق انذار

نهاية الأسبوع الماضي الذي صادف بداية العطلة المدرسية للمؤسسات التعليمية والجامعات، عرفت ارتفاعا كبيرا في تسعيرة النقل بمدينة أكادير، حيث وصلت أثمان النقل إلى الضعف، وهو ما جعل العديد من المسافرين يعبرون عن تذمرهم الشديد من الخطوة التي يتخذها السائقون خلال فترات العطل المدرسية والمناسبات الدينية.

بمحطة انزكان مثلا، تضاعفت تسعيرة النقل إلى العديد من المناطق، كتيزنيت وإيمنتانوت وغيرها من المناطق، حيث يقوم أرباب سيارات الأجرة بالتلاعب بالأثمان بدون حسيب ولا رقيب، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول أسباب هذه الظاهرة المتكررة والأسباب وراء اكتفاء المسؤولين بالوقوف مكثوفي الأيدي

وبناء على ذلك ، يمكن ا اعتبار العطل المدرسية بمثابة طابق من ذهب لأرباب سيارات الأجرة، حيث انتظار مثل هذه المناسبات للضرب في جيوب المواطنين من خلال الرفع من تسعيرة النقل إلى الأثمنة التي يرونها مناسبة لهم.

عبد العزيز أرجدال