مكناس: وفد تيزنيت حاضر بقوة في المؤتمر الوطني الخامس للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية

SAM_5409

أْسدل الستار على المؤتمر الوطني الخامس للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية اليوم الاثنين (06 أبريل) تحت شعار: “تطوير منهاج مادة التربية الّإسلامية في إصلاح المنظومة التربوية”، بانتخاب مكتب جديد، ممثلا لكافة الفروع على المستوى الوطني، وتسطير الخطوط العريضة في أفق ثلاث سنوات المقبلة.

وافتتح المؤتمر بقاعة الندوات في المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مساء يوم الأحد بجلستين أولاهما شهدت كلمات المكتب الترحيبية بالضيوف، وجلسة عامة للمصادقة على أوراق المؤتمر: (القانون الأساسي – ورقة الأولويات- الورقة المالية).

وكان الحضور في اليوم التالي على موعد مع جلسة تميزت بحضور شخصيات فكرية وازنة وفعاليات لها اليد الطولى في الشأن العام التربوي والمهني، وفي مقدمتهم الدكتور والباحث (محمد بلبشير الحسني) مؤسس شعبة الفكر والحضارة في فترة زمنية من القرن الماضي في مغرب ما بعد الاستقلال، والدكتور (خال صمدي) مستشار رئيس الحكومة في شؤون التربية، والخبير الدولي في ذات المجال، والأستاذ (عبد الإله الحلوطي) الرئيس المؤسس للجمعية في بداية العقد الأخير من القرن الماضي..

وانصب جل النقاش في منهجية تدريس مادة التربية الإسلامية، والأدوار الكبرى التي تقع على عاتقها، بالإضافة إلى الأوراش الكبرى التي تنتظر منظومة التربية والتكوين في السنوات القليلة القادمة.

كما شهد المؤتمر حضورا قويا  لوفد الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية – فرع تيزنيت في كافة مراحل المؤتمر بدءا بالجلسة الافتتاحية وانتهاء بالتصويت على المكتب الجديد وتلاوة البيان الختامي. ويتعلق الأمر بالأستاذ (الحسن أوصغير)، المشرف التربوي للمادة، والأساتذة: (احمد فارسي- محمد العيطوني – ابراهيم اجديعا – احمد اضصالح).

وعبّر وفد تيزنيت عن مساندته الدائمة، للتوجهات الاستراتيجية  التي تسطرها الجمعية منذ التأسيس سنة 1992 لحدود اليوم، كما التزم بمشاركة فعالة في كافة مراحل المؤتمر الخامس، على أمل العودة في قادم السنوات بنفس جديد وعمل متجدد، وفق برنامج عمل تربوي هادف.

www.ampeitiz.org

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق