أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان في لقاء تواصلي

أطر هذا اللقاء الاستاذ التيجاني الهمزاوي، عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بأكادير ، و رقية منير مسيرة اللقاء وهي إطار باللجنة الجهوية ، وهشام بالله مقرر ومنسق الأندية .
وبعد استقبال منسقي ومنسقات أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان التابعين لنيابة تيزنيت ، تم تقديم أرضية اللقاء التواصلي و محاور المُداخلـــــــــــة، وهكذا تحدث الأستاذ المؤطر عن السياق الدولي وهو الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي ذكر بأن الجمعية العامة تنادي بهذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه المستوى المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم حتى يسعى كل فرد وهيئة في المجتمع، واضعين على الدوام هذا الإعلان نصب أعينهم، إلى توطيد احترام هذه الحقوق والحريات عن طريق التعليم والتربية واتخاذ إجراءات مطردة، قومية وعالمية، لضمان الاعتراف بها ومراعاتها بصورة عالمية فعالة بين الدول الأعضاء ذاتها وشعوب البقاع الخاضعة لسلطانها.
كما أشار إلى قرار الجمعية العامة بتاريخ 14 يوليوز 2005، المتعلق بالبرنامج العالمي للتثقيف في مجال حقوق الإنسان،اعتقادا من الجمعية العامة بأن التثقيف في مجال حقوق الإنسان أمرٌ أساسي لإعمال حقوق الإنسان والحريات الأساسية، ويساهم بشكل كبير في تعزيز المشاركة وتوطيد العمليات الديمقراطية بهدف إرساء مجتمعات يلقى فيها جميع الناس التقدير والاحترام.
وعن السياق الوطني ، تطرق المؤطر إلى اتفاقية شراكة بين وزارة التربية الوطنية والوزارة المكلفة بحقوق الإنسان  26 دجنبر 1994، والمذكرات الوزارية وألاكاديمية منذ 1999 ، المتعلقة بمشروع خطة عمل  لمتابعة تنفيذ التوصيات المقبولة برسم الدورة الثانية من الاستعراض الدوري الشامل فبراير 2013 .
وعن اختصاصات المركز الجهوي لحقوق الإنسان وضح الأستاذ ، أن المجلس يتولى بكل الوسائل الملائمة، المساهمة في النهوض بثقافة حقوق الإنسان وإشاعتها، وترسيخ قيم المواطنة المسؤولة، في مجالات التربية والتكوين والإعلام والتحسيس.
وعن تفعيل مضامين الأرضية المواطِنة للنهوض بثقافة حقوق الإنسان ، بخصوص محور التربية ،دعا إلى بلورة إطار مرجعي مؤطر للفعل التربوي مُستند على قيم حقوق الإنسان ،وتأهيل الموارد البشرية التربوية وخلق شبكة للفاعلين ، مع إنتاج دعامات بيداغوجية وتعميمها.
وفي ألأخير فتح نقاش مفتوح حول الإكراهات والمشاكل ، مع مقترحات وتوصيات .
متابعة / الحسين بالهدان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق