بيان جمعية إنصاف بتيزنيت حول قضية الطفل أسامة : مصرون على تبني قضيته الى النهاية

التي توجهت لعين المكان لتتمكن من تعقب الطفل الذي حاول الفرار مفزوعا في حين تمكن المتهم من الفرار.هذا و قد واكبت الجمعية حادث الاعتداء، بمرافقة الطفل اسامة ووالدته في كل مراحل التحقيق ،كما رافقته الى مستشفى الحسن الاول حيث تمت معاينته بغرض استصدار شهادة طبية تبرز طبيعة ما تعرض له من اعتداء.هذا وقد سبق للجمعية و ان وضعت شكاية لدى النيابة العامة منذ شهور تنبه من خلالها الى اشتباه ساكنة الحي في السلوكات الشاذة للمتهم تجاه الاطفال.ارتباطا بهذا  الحادث المؤسف ،تؤكد الجمعية مايلي:
–    استنكارها الشديد للاعتداء على الاطفال و اغتصاب براءتهم، و هو الموضوع الذي شكل اولوية في برامج الجمعية و اهتماماتها على اثر الشكايات المتتالية التي تتلقاها في ذات الموضوع
–    اصرارها على تبني ملف الطفل اسامة الى النهاية حيث ستنصب نفسها طرفا مدنيا ضد الجاني
–    دعوتها الى تشديد العقوبة في حق مغتصبي الاطفال في ظل تنامي الظاهرة و نحن لا نزال نعيش تفاعلات الاعتداء الشنيع على الطفلة وئام
–    دعوتها كافة الفاعلين من اسر و مؤسسات تعليمية و اعلامية و جمعيات المجتمع المدني الى التعبئة للتصدي للظاهرة و التحسيس بخطورتها
–    دعوتها لمعالجة الظاهرة من جذورها باعادة الاعتبار للقيم الدينية و الاخلاقية الانسانية التي تعلي من شان الطفولة و تحث على حمايتها و توفير الرعاية اللازمة لها

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق