اختتام المهرجان الإقليمي للمسرح المدرسي بتيزنيت بتتويج مجموعة مدارس محمد خير الدين بجماعة “أملن” بالرتبة الأولى

المهرجان الإقليمي للمسرح المدرسي بتيزنيت

تحت شعار” المسرح المدرسي ورش لإعداد مواطن الغد “، نظم فرع جمعية تنمية التعاون المدرسي بدار الثقافة بمدينة تيزنيت، المهرجان الإقليمي للمسرح المدرسي في نسخته العاشرة، يومي الأربعاء والخميس 01 و 02 أبريل 2015، بمشاركة أربع فرق مسرحية انتقتها  لجنة إقليمية مختصة بعد جولاتها الميدانية بمختلف ربوع الإقليم.

وخلال فقرات المهرجان، تنافست على اللقب الإقليمي كل من تعاونية مدرسة العين الزرقاء ببلدية تيزنيت، وتعاونية مجموعة مدارس عبد الكريم الخطابي بجماعة اربعاء الساحل، و تعاونية مجموعة مدارس سيدي عيسى بإزربي، وتعاونية مجموعة مدارس خير الدين بجماعة أملن، والتي فازت بشرف تمثيل إقليم تيزنيت في المنافسات الجهوية المزمع تنظيمها ايام 23 و 24 و 25 أبريل الجاري بنيابة زاكورة.

وخلال حفل الافتتاح الرسمي للمهرجان الذي حضره إلى جانب سيادة عامل إقليم تيزنيت والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية عدد من مسؤولي القطاعات الخارجية بالإقليم، وعدد من المنتخبين، كما حضر فاعلون تربويون ومهتمون بالمسرح المدرسي، وعدد كبير من المتعاونين الصغار بالإقليم، وخلال الجلسة الافتتاحية تم تأبين الراحل الأستاذ “محمد مانها” الذي حملت الدورة العاشرة اسمه، بتقديم كلمات مؤثرة في حقه، وتقديم تذكار بالمناسبة لأسرته الصغيرة، تسلمته من يد عامل إقليم تيزنيت ابنته صفاء، كما تلاوة الفاتحة على روحه الطاهرة.

وفي ذات الملتقى، واعتبارا للخدمات الجليلة التي أسدوها للعمل التعاوني بالإقليم، تم تكريم كل من الأستاذ عبد الله صمايو، الرئيس السابق لفرع جمعية تنمية التعاون المدرسي بتيزنيت، والأستاذ محمد زكانين، العضو السابق بذات الجمعية، كما تم تكريم لجنة انتقاء العروض المسرحية المكونة من كل من الأستاذ عمر بنجيم رئيسا، وعضوية كل من الأساتذة وعزيز عبد الله ومحمد إدالمودن، ومحمد فضيل.

كما أشرفت على تقييم عروض المهرجان، لجنة مستقلة مكونة من فعاليات مهتمة بالمسرح المدرسي، ويتعلق الأمر بكل من الأستاذ عبد اللطيف إبراهيمي رئيسا، وعضوية كل من الأستاذ نور الدين بادي، والسيد حسن هيزور.

ومعلوم أن المسرح المدرسي يعمد إلى تدريب الممثل على رشاقة الجسم وسرعة الانتقال على الخشبة والقدرة على التواصل اللغوي والبصري، والتمكن من تقنيات التمثيل الحركي واللعب على الركح بطريقة مرنة توحي بالكثير من الرمزية عن طريق استخدام الميم والحركات الهادفة والتموضع الجيد على الخشبة والمثلث الدرامي، والتحكم في تعابير الوجه واستخدام اليدين بطريقة معبرة ووظيفية.

الإمضاء

عن الفرع الإقليمي

الرئيس

محمد الشيخ بلا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق