دورات تكوينية لفائدة مربيات ومربي التعليم الاولي بنيابتي تيزنيت وسيدي افني

نيابة تيزنيت

           انطلقت يومي 1و2 ابريل 2015 بالمركز الاقليمي للتكوينات والملتقيات بتيزنيت، اشغال الدورة التكوينية الخاصة بالفوج الاول من مدرّسات ومدرسي التعليم الاولي العاملين بنيابتي تيزنيت وسيدي افني وعددهم 20 اطارا تربويا،والذين استفادوا من حلقات تكوينية وورشات تاطيرية اشرفت عليها الخبيرتان التربويتان السيدتان MARINE LAUNOIS وAnnie-France ARCHAMBEAU بمساعدة المفتشين التربويين السادة عبد القادر مجاني ومحمد عبد الرزاق (تيزنيت) وعبد الله الداكر(سيدي افني)، الى جانب السيدين ابراهيم الهشمي واليزيد مزيان من اطر التفقد التربوي ومسؤولي مكتب التعليم الاولي والخصوصي ومركز الموارد للتعليم الاولي بنيابة تيزنيت.

       وقد تمحورت الدورة التي حضرتها ايضا المسؤولة عن مشاريع التعاون والشراكة بتجمع المتقاعدين الفرنسيين GREF)( على مستوى جهة سوس ماسة درعة السيدة RAPHAELLE GINER والمنسق الاقليمي للمكتبات المدرسية والقاعات المتعددة الوسائط الاستاذ محمد ابو علي، اضافة الى المسؤول عن مكتب الاتصال، حول موضوع نمو الطفل  المعرفي والحس حركي والنفسي واهمية الحركة وانشطة التفتح العلمي والفني في التعلمات بمؤسسات التعليم الاولي ورياض الاطفال ، كما تم  تطبيق نماذج من الالعاب القرائية  لتوظيفها كوسائط ديداكتيكية في تنمية الملكات اللغوية والذهنية لدى هؤلاء الاطفال الصغار .

         وفي ختام الدورة التكوينية، عقد السيد النائب الاقليمي لقاء مع السيدة المسؤولة عن برامج التعاون والشراكة بالتجمع الفرنسي بحضور المنسق الاقليمي للمكتبات المدرسية، للاستماع الى ارتساماتها حول ظروف الاشتغال مع الفريق الاقليمي ومدى تحقق الاهداف المسطرة للدورة ، والتي اشادت بمستوى الشراكة الحقيقية القائمة بين النيابة وجمعيتها، ونوهت بجدية الاطر المتعاملة معها بكلتا النيابتين وبالالتزام الكبير الذي  يبديه الطرف المغربي لتطوير المشاريع المشتركة لمافيه خير المنظومة التربوية بالاقليمين معا ،كما كانت مناسبة لها للتباحث مع السيد النائب حول تطوير مجالات التعاون والشراكة التربوية، مؤكدة أن التجمع  الفرنسي للمتقاعدين يضع تجربته رهن النيابة الاقليمية ويسعى جاهدا الى جعل هذه الشراكة نموذجية على مستوى الجهات كلها ويوظف علاقاته وشركائه لدعم هذه التجربة، علما ان اكثر من 50% من الدعم ياتي من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) التابعة لوزارة الداخلية و 15% من مساعدات خاصة من محسنين ومتعاونين وبلدية نانت فيما يبقى التجمع ملزم بتوفير الحصة المتبقية من التمويل وهي 30% في شكل مساهمات خاصة يبحث لها عن مصادر لدى الشركاء والداعمين. وهو الامر الذي يجعل من التتبع والمواكبة والتقويم ادوات ناجعة لتحقيق النجاعة وتطوير الاداء .

     ومن المنتظر أن  يستفيد فوج آخر مكون من 20 مربيا ومربية من النيابتين معا من دورة تكوينية يومي 15و16 ابريل الجاري  في اطار نفس الموضوع، تليها زيارات ميدانية يقوم بها المؤطرون والشركاء الفرنسيون الى عدد من مؤسسات التعليم الاولي سواء  المتواجدة داخل المؤسسات التعليمية العمومية أو المحدثة بمقرات الجمعيات التنموية الفاعلة في الميدان، للوقوف على أجود الممارسات الصفية والتجارب الناجحة في هذا الميدان. وكان الفريق الاقليمي لللقيادة قد عقد لقاء تنسيقيا يوم الثلاثاء  31 مارس 2015  لوضع اللمسات الاخيرة لبرنامج الدورة التكوينية وتحديد مضامينها مع الشركاء الفرنسيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق