جلسة عمل بين نيابة تيزنيت ولجنة مشتركة من الاكاديمية الجهوية ومؤسسة محمد السادس للنهوض بالتعليم  الاولي

نيابة تيزنيت

          في اطار تعزيز جوانب الشراكة والتعاون بين الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة ومؤسسة محمد السادس للنهوض بالاعمال الاجتماعية للتربية والتكوين،حلت لجنة عمل مشتركة بالنيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني مكونة من السيدة  مديرة الموارد البشرية والشراكة بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالتعليم الاولي والسيد مدير المركز الجهوي لموارد التعليم الاولي بالاكاديمية والسيد مدير مدرسة محمد السادس للنهوض بالاعمال الاجتماعية باكادير يوم الثلاثاء 24 مارس 2015 لتدارس قضايا التعليم الاولي بالاقليم وحصر أوجه الشراكة والتعاون لتنمية التعليم الاولي خاصة وان النيابة الاقليمية رائدة في هذا المجال على المستوى الجهوي. وقد تم استقبالها من طرف السيد النائب الاقليمي بحضور طاقم تربوي من النيابة الاقليمية يتكون من رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات والسيد المكلف بالمركز الاقليمي لموارد التعليم الاولي والسيد رئيس مكتب التعليم الاولي والخصوصي بالنيابة الاقليمية.

وخلال هذا اللقاء، قدّم السيد النائب الاقليمي لاعضاء اللجنة عرضا مقتضبا حول الجهود المبذولة لتنمية هذا النوع من التعليم باعتباره ركيزة اساسية من ركائز المنظومة التربوية، مشيدا بالتنسيق والعمل المشترك مع جمعيات المجتمع المدني  والقطاع الخاص والجماعات المحلية في اطار التعاقدبهدف الارتقاء بخدمات التعليم الاولي وتوسيع طاقاته الاستيعابية،كما نوه بعمل المشرفين على هذا القطاع من مؤطرين ومربين ومربيات ومديرين تربويين، الذين اكتسبوا تجربة ميدانية كبيرة وكفايات مهنية متميزة بفضل التكوينات المستمرة التي استفادوا منها في مجال التدريس والتقويم وتنشيط مجالات الحياة المدرسية المختلفة.

من جهتها،تحدثت ممثلة مؤسسة محمد السادس للنهوض بالاعمال الاجتماعية للتربية والتكوين  عن المشاريع التي تشرف عليها المؤسسة ومنها مشاريع النهوض بالتعليم الاولي بتعاون مع الشركاء،حيث يتم الاشتغال على واجهتين، اولهما احداث مؤسسات التعليم الاولي بالوسطين الحضري والشبه الحضري والقروي بشراكة مع المجالس المنتخبة والاكاديميات الجهوية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ثم التكوين والدعم التقني نظرا لتوفر المؤسسة على اطر مختصة ولها دراية كبيرة بهذا النوع من التعليم. ويدعّم هذه المبادرة مجموعة من الشركاء كوزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية ومؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين الذين قرروا توحيد مجهوداتهم من أجل تنمية المنظومة الوطنية للتعليم الأولي .

وتجدر الاشارة ان اللجنة قامت بزيارات ميدانية للمركز الاقليمي لموارد التعليم الاولي وبعض الاقسام المحدثة بالمؤسسات التعليمية العمومية الابتدائية بالوسط القروي وبداخل مقرات الجمعيات للاطلاع على تجاربها في المجال بكل من جماعة المعدر الكبير (م/م مولاي يوسف وجمعية تنضافت) ومؤسسة التعليم الاولي التابع للعصبة المغربية لحماية الطفولة وقسم التعليم الاولي بمجموعة مدارس محمد السادس ادرق ومؤسسة التعليم الاولي التابع للجمعية الاحسانية لزاوية سيدي وكاك باكلو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق