فلاحو رسموكة يستنكرون حرمانهم من تحفيظ 1469 هكتارا من أملاكهم بالمزارع الرملية

جماعة رسموكة

إعلان إرسموكن

تخليدا للذكرى الأولى لليوم الوطني للمجتمع المدني

 

انعقد بفضاء مكتبة سيدي علي أوطاهر بالجماعة القروية أربعاء إرسموكن لقاء تواصلي عشية الاحتفال بالذكرى الأولى لليوم الوطني للمجتمع المدني، بحضور مختلف هيئات المجتمع المدني المحلية.

و بعد نقاش مستفيض حول الدينامية التنموية بالمنطقة، نسجل ما يلي:

 

*أولا:

– الترحيب بالقرار الملكي لجعل يوم 13 مارس مناسبة وطنية للاحتفاء بالمجتمع  المدني.

– الاعتزاز بالمنجزات التنموية المحققة بالمنطقة بفضل جهود و تضحيات كافة فعاليات و هيئات المجتمع المدني الفاعلة بالمجال الترابي لإرسموكن.

– تثمين المكتسبات المنجزة بالجماعة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و تقدير دور اللجنة الإقليمية في هذا المجال.

– الوقوف على الدور المحوري للمجلسين الجماعي و الإقليمي و كافة القطاعات و الشركاء المؤسساتيين في إنجاز العديد من المشاريع التنموية بدواوير الجماعة.

– التأكيد على أهمية تدخلات الجالية الرسموكية بالخارج في المشاريع التنموية بالمنطقة في مختلف الميادين،       و خصوصا منها انطلاق و تدبير أسطول النقل المدرسي.

– التنويه بدور الجمعيات المحلية في إنجاز مراحل التحفيظ الجماعي للأراضي الفلاحية بالجماعة، مع تقدير جهود أطر المحافظة العقارية الإقليمية في إنجاح العملية برمتها في الآجال المحددة.

 

*ثانيا:

– الاستنكار الشديد لحرمان فلاحي المنطقة من تحفيظ 1469 هكتارا من أملاكها بالمزارع الرملية لإرسموكن الموروثة أبا عن جد، في إطار مشروع التحفيظ الجماعي، بسبب مرسوم إدارة المياه و الغابات بتاريخ 24 نونبر 2011 (ليلة الانتخابات التشريعية)، مع مطالبة المصالح المختصة بالتدخل العاجل لإنصاف المتضررين من هذه القضية المصيرية.

– المطالبة باستفادة دواوير منطقتي “قبلة وارزميمن” و “أيت سملالت” من مشروع التحفيظ الجماعي على غرار باقي دواوير الجماعة.

– دعوة الجهات المختصة لحماية أملاك الفلاحين من جحافل الأغنام و الإبل و الماعز التي تلحق أضرارا بليغة بالمزروعات و الممتلكات سنويا، و التعجيلبإصدار قانون “الترحال” للحد من الرعي الجائر الذي يعيق التنمية الفلاحية بالمنطقة.

– التسريع بتوسعة الطريق الإقليمية 1007 البينية للطريق الوطنية رقم 01 بمدخلي جماعة المعدر (المركز       و إزويكا) عبر مركز إرسموكن و سد يوسف بن تاشفين من طرف وزارة التجهيز و النقل، باعتبارها محورا طرقيا مهما في الربط بين شمال المملكة وجنوبه و خصوصا في فترة الفيضانات.

– ضرورة برمجة استفادة المزارع الرملية لإرسموكن المنتمية لسهل تيزنيت، من حقهم التاريخي من مياه السقي، بنظام التنقيط، انطلاقا من سد يوسف بن تاشفين ضمن برامج  مخطط المغرب الأخضر.

 

*ثالثا:

– العمل على تجهيز دار الولادة بمركز إرسموكن من طرف قطاع الصحة.

– التعجيل بتعبيد المقطعين الطرقيين (أزرو/ أشغرغيد و الهري/ الدخيلة) من طرف قطاع التجهيز و النقل.

– توسعة المدرسة الجماعاتية رسموكة عبر تشييد حجرات دراسية إضافية و إحداث جناح داخلي من طرف قطاع التعليم، لاستيعاب تلاميذ باقي الفرعيات المتبقية، بالموازاة مع الرفع من خدمات التغذية و النقل المدرسيين.

و حرر برسموكة في: 12 مارس 2015

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق