معاناة الأساتذة بثانوية هوارة

يمكن حصرها فيما يلي:

* افتقار عملية انتقاء التلاميذ الوافدين على المؤسسة إلى معايير تربوية: لم تخضع عملية انتقاء التلاميذ الوافدين على الثانوية، خاصة من ثانوية الحسن الثاني، إلا لمعيار واحد وهو التخلص من التلاميذ ضعاف المستوى والمعروفين بسلوكاتهم اللاتربوية وإرسالهم إلى ثانوية هوارة. الشيء الذي أنتج بنية لا تربوية لا زال الأساتذة يتجرعون مرارتها حتى الآن، رغم الأساليب التربوية التدريجية التي اعتمدت لتقويم سلوك المخالفين منهم.

* افتقار المؤسسة إلى المعينات الديداكتيكية: تكتسب عملية التدريس باستعمال هذه المعينات أهمية قصوى في تنمية قدرات ومهارات التلاميذ، وافتقار المؤسسة لها، بالإضافة لكونه يضرب عرض الحائط مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ، فهو يقلل من عملية الفهم والاستيعاب لديهم.

ورغم العديد من المراسلات الى الجهات المعنية، ورغم ان السنة أشرفت على نهايتها، لا زالت المؤسسة لم تتوصل بأي شيء حتى الساعة.

* التأخر في انطلاق الدراسة بالمؤسسة: انطلقت الدراسة بالمؤسسة متأخرة كثيرا عما هو محدد في مقرر وزير التربية الوطنية ومقارنة بباقي المؤسسات بالمدينة، ويرجع ذلك بالإضافة إلى الارتجالية في التخطيط، وتأخر تكليف الأساتذة بالمؤسسة (كل الأساتذة الذين يعملون بالثانوية هم مكلفون بها ما عدا أستاذين او ثلاثة أساتذة)،الى التأخر في تزويد المؤسسة بالتجهيزات اللازمة لانطلاق الدراسة بها ( طاولات، كراسي،…)
اسامة عدي
استاذ السلك الثاني – اولاد تايمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق