نظمت جمعية سوس العالمة للثقافة الأمازيغية جمعها العام العادي بأكادير يوم الخميس 12مارس 2015، وتم فيه تجديد المكتب المسير لها، وعرضت في إطار مناقشة التقريرين الأدبي والمالي، أفكار ومقترحات حول البرنامج المستقبلي للجمعية في ظل الدستور الجديد ومتطلبات المرحلة.

وطالب أعضاء الجمع العام بضرورة الإسراع بإخراج النصوص التنظيمية لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وإدماجها في الحياة العامة إلى جانب العربية. وإلى إخراج القانون التنظيمي المتعلق بإحداث المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية. مؤكدين على أهمية القانونين المذكورين في تحصين المكتسبات وتحديد التزامات الدولة تجاه الأمازيغية.

كما أكدوا على ضرورة فتح نقاش وطني موسع في إطار الإعداد للقانونين، تشارك فيه كل الفعاليات السياسية والمدنية والحقوقية ومؤسسات الدولة. وأشادوا بمستوى المسؤولية والحس الوطني الوحدوي الذي طبع خطاب الطيف   الغالب على الساحة الثقافية الأمازيغية. معتبرين الوحدة الحقيقية للمجتمع المغربي إنما تكمن في استثمار تعدده اللغوي وتنوعه الثقافي في ظل هوية وطنية موحدة.

و أشاد الرئيس الجديد للجمعية الأستاذ المختار مربو بتجربة الجمعية، ونوه بإنجازاتها في الساحة الثقافية الأمازيغية، سواء على مستوى الأنشطة المتنوعة التي قامت بها، أو على مستوى ما قدمته للأمازيغية من اسهامات فكرية وفنية وإعلامية، أوفي جهودها النوعية من أجل دسترة الأمازيغية.وأكد عزم المكتب في  تشكيلته الجديدة على إعطاء دينامية جديدة للجمعية.

ويتكون المكتب الجديد للجمعية من التشكيلة الآتية:

المختار مربو رئيسا ـ ابراهيم بوغضن ـ ابراهيم مرابط  ـ عبد الله أوباري ـ خالد العثماني ـ عبدالله العسري ـ عبد الله هاوتي.