فاعلون تربويون يطالبون بمراقبة التعريفة الخاصة بالخدمات العلاجية بالمصحات الخاصة 

المصحات

طالب المشاركون في لقاء تواصلي لجمعية الأستاذ بتيزنيت بضرورة مراقبة التعريفة التي تفرضها المصحات والأطباء في القطاع الخاص على المرتفقين من المرضى وذويهم، كما طالبوا بتقريب الخدمات الصحية لمنخرطي التعاضدية العامة للتربية الوطنية، عبر إنشاء مصالح طبية تابعة لها من مصحات ومختبرات طبية بتيزنيت وأكادير أو على الأقل في عواصم الجهات لتجاوز مشكل تمركز أهم مصالح التعاضدية بالدار البيضاء والرباط . 
وفي اللقاء الذي نظمته جمعية الأستاذ بتيزنيت، بتنسيق مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتيزنيت والتعاضدية العامة للتربية الوطنية والمنتدى التعاضدي بالمغرب والمجلس البلدي لمدينة تيزنيت، حول موضوع «خدمات التعاضدية العامة للتربية الوطنية ومستجداتها»، طالب المشاركون بضرورة تسريع استفادة والدي المنخرط من خدمات التعاضدية العامة للتربية الوطنية كما جاء في مدونة التغطية الصحية الإجبارية، مشددين في الآن نفسه على ضرورة اعتماد التراسل الإداري عن طريق النيابات عوض المراسلة بالبريد، والإسراع في الرد على مراسلات المؤمنين وتعليل رفض الملفات الطبية، والإسراع بتأهيل مقر التمثيلية الإقليمية للتعاضدية بتيزنيت ليكون فضاء لائقا لاستقبال المؤمنين ومريحا لموظفي الممثلية، حيث لا يزال المقر الحالي عبارة عن قاعة من البناء المفكك، وشدد الحاضرون على ضرورة تكثيف اللقاءات التواصلية من طرف التعاضدية مع المؤمنين، وإنشاء فرع للتعاضدية بتيزنيت، مع الحرص على تمثيل المنتدى التعاضدي بالمجلس الإداري للتعاضدية العامة للتربية الوطنية.
من جهة أخرى، عزا أطباء أسباب ارتفاع تكاليف العلاج بالمصحات الخاصة، إلى ارتفاع تكاليف التشغيل المرتبطة باستقطاب العاملين المهنيين المؤهلين سواء الاستشاريين منهم أو الفنيين، علاوة على ندرة الأطر الطبية المؤهلة في بعض التخصصات الدقيقة، وعدم اكتمال منظومة التشريعات والقوانين الناظمة لتشغيل القطاع الصحي الخاص، وتحديداً في ما يتعلق بتنظيم منح التراخيص لإنشاء المستشفيات والمراكز الصحية وفق معايير محددة تراعي مصالح المشغلين والحفاظ على مستوى معين من جودة الخدمات العلاجية وتجنب المنافسة السلبية والمؤثرة على السير الخدمات المقدمة للمرتفقين.
 

 

نشر في المساء يوم 13 – 03 – 2015

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق