إطلالة تَمنح الأجيال، تاريخَ قبيلة إداوسملال، عنوان كتاب جديد للأستاذ الفقيه “امحمد أيت بومهاوت الوسخيني السملالي

كتاب إداوسملال

صدرعن”مطبعة النجاح الجديدة” بالدار البيضاء هذه الأيام كتابٌ جديدٌ جيِّد بعنوان: (إطلالة تَمنح الأجيال، تاريخَ قبيلة إداوسملال) للأستاذ الفقيه “امحمد أيت بومهاوت الوسخيني السملالي” وهو كتابٌ نفيسٌ ومفيدٌ في موضوعه، يَقعُ في أكثر من 600 صفحة من الحجم الكبير، ومن خلال استعراضي وتصفحي لهذا الكتاب اتضح لي أن المؤلف بذلَ جهدا كبيرا فرتب كتابه ترتيباً رائعا، وكتبه بأسلوبٍ أخَّاذٍ ومبسط، وصاغَه صياغة عصريه، ووفق منهج علمي دقيق، كما فعل في كتابيه السابقين: (منار السعود) و (إتحاف ذوي النظر)
واستطاع أن يقدم ـ من خلاله ـ للقراء صورةً جميلةً، ووصفا حيا لقبيلة من قبائل سوس العريقة في العلم والشرف والمجد بعلمائها وصلحآئها وتاريخها العريق، وبعاداتها وتقاليدها الأصيلة، وما إلى ذلك…
ولا شك أن الكتابَ سيَشفي غليلَ القراء المتعطشين للمعرفة، ويشبع نَهمهم في التعرف عن كثب على “قبيلة اداوسملال” لأن مؤلفهُ من أبنائها البررة، وممن تَرعرعوا بين أحضانها، وهو أدرى بشعابها، فأهَّلَه ذلك لأن يُقدم عنها للقراء صورة شاملة واضحة، ووصفاً حياً لامِعاً.
فقد تحدث عن القبيلة وسكانها وجغرافيتها واقتصادها وتقاليدها وعادتها وحالتها الاجتماعية، وعن الحركة العلمية بها، وعن شرفآئها ومدارسها العلمية، وعن الأسر العلمية بها أسرةً أسرةً، وترجم لعلمائها ورجالها وصلحائها البارزين.
ومن خلال تصفح القارئ للكتاب وفصوله وبحوثه سيجدُ أن المؤلف تحلَّى بالشجاعة الأدبية المطلوبة، فعبر عن آرائه بوضوح وجرأة، واستغل كل فرصة لنقد وعلاج بعض المفاهيم المغلوطة، واستطاع أن يتطرق في كتابه لعدة قضايا مختلفة: اجتماعية، واقتصادية، وثقافية، ودينية، ملتزما في كل ذلك بالنزاهة والحياد والأمانة العلمية، والنقاش الهادئ…
و قد هيأَهُ المؤلف وفق التصميم والخُطة التالية:
تمهيد، ومقـدمةٌ، وثلاثة فصولٍ، وخاتمة، وكلُّ فصل أدرج فيه مجموعة من المباحث والمطالب المهمة الشيقة.
•• ــ ففي التمهيد بينَ أهداف ودوافعَ تأليفِ ا لكتاب، والمنهجية التي اتبعها في تأليفه،.
•• ــ وفي المقـدمة بينَ فائدةَ علم التاريخ وأهميتَه، وأشار إلى انه استمدَّ شرعيتَه من القرآن والسنة، وتحدث عن أهمية التاريخ في ربطِ حاضرِ الأمةِ بـمَاضِيها، وفائدته وضرورة الاهتمام به قراءة، وتدريسا، وتدوينا…
• ـ وفي الفصل الأول: عرفَ تعريفا شاملا بقبيلة “إداوسملال” وقسمه إلى اثني عشر مبحثا
• ـ حيث تحدث عن الوضعية الاجتماعية وأصولِ سكان القبيلة، وأشار إلى أنَّ قبائل إدَاوْلْتيتْ الثلاثة: (إدَاوْسْمْلاَلْ) (إدَاوْبَعْقِيل) (إدَاكرْسْموُكتْ) كلها شكلت مأوىً آمنا للشرفاء الأدارسة الْحَسنيين،
وأوضح أن قبيلة “إداوسملال” سبَّاقة في اعتناق الإسلام بين جاراتها من القبائل الأخرى، وأنها تحتضن أول بقعة رفع فيها الأذان لأول مرة بجبال “جزولة” مشيرا إلى أن ساكنة القبيلة تتشكل من مزيج سكاني يضم عنصرين اثنين هُمَا:
ا) العنصر الأمازيغي، وهم سكان القبيلة الأصليون الْمُنْحدرون من “سَمْلاَلْ بن هلتيت” إلا أنّهم يشكلون نسبة ضئيلة من ساكنة القبيلة.
ب) العنصر العربي، وهم السكان المهاجرون إلى القبيلة منذ القرن الثالث الْهِجري بعد إجلائهم من مدينة “تَامْدُولْتْ وُّقا” إلا إنهم اندمجوا في الْمُجتمع الأمازيغي بفعل الْمُخالطة والْمُساكنة والْمُصاهرة، ثم بين أنه على الرغم من اختلاف هذين العنصرين: الأمازيغي والعربي، فإن دين الإسلام ألف بين قلوبهم، فكانوا إخوة مندمجين متحابين كالجسد الواحدن بلا عنصرية ولاامتياز..
كما تحدثَ عن الوضعية السياسية للقبيلة بين الاستقلال والخضوع للمخزن، وأشار بارتباط تاريخها مع تاريخ جزولة، منذ أول القرن الخامس الهجري كما أوضح أنه في القرن السادس عشر عادت جزولة وقبائل “إداولتيت” ـ ومن خلالها قبيلة “إداوسملال” ـ لتظهر من جديد في المصادر التاريخية، ويتمثل ذلك في الحركة التصوفية التي يتزعمها منذ القرن التاسع الهجرى الإمام سيدي امحمد ابن سليمان الجزولي السملالي، وفي نهاية المبحث يشير الى أن قبائل “إداولتيت” وعلى رأسها قبيلة “إداوسملال” ظلت خاضعة لسلطة المخزن أحيانا ومستقلة عنه أحيانا أخرى، إلى أن جاء الاحتلال الأجنبي فعم الخطب، وجرف السيل القبيلة كما جرف غيرها من القبائل الجزولية، مشيرا إلى أنه نتيجةً للمقاومة الشرسة التي قام بها الجزوليون لصد الاحتلال ووقف زحفه، ورباطهم في المنافذ السهلية نحو الجبال لم تتمكن سلطات الاحتلال من بسط نفوذها على جزولة وقبائلها إلا بعد عشرين عاما من توقيع ما يسمى بـ (معاهدة الحماية)
كما تحدث عن الوضعية الاقتصاد ية وعن تضاريس المنطقة وعن مناخها والمنتوجات الفلاحية بها، كما تحدث عن أهم الحرف التي يتعاطاها السكان وعلى رأسها الصياغة الفضية والذهبية التي توارثها السملاليون أبا عن جد، وعن التنمية والتجهيزات الأساسية، وعن المجتمع المدني ودوره في ذلك وعن للهجرة من القبيلة والنزوح إلى الحواضر للعمل والتجارة،.
كما تحدثَ عن المرأة السملالية بالخصوص وعن المرأة السوسية بالعموم، وعن عملها داخلَ البيت وخارجه، وبين أنها مهضومة الحقوق، فهي تشتغلُ داخل وخارج البيت، ولا يُعترفُ لها غالبا بذلك، وحتى بطاقتها الوطنية ما زالت تحمل في خانة المهنة “بدون” أو لاشى”!؟ مع أنها عاملة ومنتجة أكثر من الرجل ومن المرأة الموظفة في بعض الأحيان.
كما ناقش الأسباب التي جعلت التعليم يقتصر على الذكور دون الإناث في “إداوسملال” وفي سوس بصفة عامة وأشار إلى بعض الأفكار والأحاديث الموضوعة التي ترُوج لذلك…
كما تحدث عن الحالة الدينية في القبيلة، وبين كيف يربي السملاليون أبناءهم وبناتهم على العقيدة الصحيحة وعلى الأخلاق الإسلامية الحسنة منذ الصغر، وأتى ببعض النماذج للمثال، وبين كيف تقام المواسم والملتقيات الدينية بسملالة، كما تحدث عن المناسبات الاجتماعية، كالزواج، وعاداته وتقاليده، والعقيقة، والختان، ودخول السنة الفلاحية الأمازيغية، والتعزية، وعن مناسبة أداء فريضة الحج، والحاق الطفل بالكتاب، وحفلة مناسبة ختم التلميذ للقرآن لأول مرة، و عن حفلات “إدْرْنَانْ”و كيف تقام، وعن أصلها والتزاور أثناءها بين القبائل بالترتيب.
كما خصص المبحث الثامن لمجموعة من الأمثال الشعبية الأمازيغية المأثورة، وأتى فيه بأكثر من 140 مثالا شعبيا متداولا بين سكان القبيلة على الخصوص وفسرها باللغة العربية.
كما خصص المبحث التاسع بالحديث عن الطرق الصوفية ووضعية التصوف وأتباعه في قبيلة “إداوسملال”
كما تحدث فيه عن عناية وتشبث علماء القبيلة بالتصوف وانتقادهم لبعض البدع التي يمارسها البعض جهلا.
و تحدث كذالك عن أقدم طائفة معروفة بالمنطقة، وهي المعروفة بـ “الطائفة الولتيتية” التي تأسست على يد الشيخ سيدي أحمد بن موسى السملالي الجزولي دفين تازروالت، بهدف نشر التعاليم الدينية، وتعلم أحكام العبادات وتعليمها، والحث على التحلي بالفضائل والأخلاق الحسنة، وذَكَر الأماكن التي تزورها الطائفة بالترتيب، كما ذكر نماذج من طقوس فقرائها وأدعيتهم وأذكارهم، وأشار إلى بعض الأخطاء التي رآها تُرتكب في هذه الأدعية، وان كانت بحسن نية، وبين الخطأ منها والصواب بأسلوب علمى لطيف، ونَبه إلى أن العوام هم الذين أحدثوا هذه الأدعية الخاطئة وليس الفقهاء والعلماء، مُبَرِّئا من ذلك ساحة الفقهاء والعلماء…
كما تحدث المؤلف عن دور بعض علماء سوس في تصحيح العقائد، وعن جهودهم في محاربة البدع، وَرَدَّ على من يتهم علماء سوس وفقهاءها بالتقصير في الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والسكوت عن مظاهر الخرافات الفكرية والعقائدية.
• ــ وفي الفصل الثاني تحدث عن الْمَدارس العتيقة الأصيلة بقبيلة “إداوسملال”وعن تاريخها، وأساتذتها والمتخرجين منها،.
ثم تحدث عن دور المدارس العتيقة السوسية عموما في حماية الدولة المغربية، وعن دورها الريادي في المحافظة على هويتها الدينية والوطنية والثقافية، وكيف ساهمت في المحافظة على الوحدة الدينية والوطنية للمملكة المغربية، وبين ما لفقهائها وعلمآئها السابقين واللاحقين من دور كبير في نشر الدين الإسلامي المعتدل والمذهب المالكى والتصوف السني، والعقيدة الأشعرية، وما لهم من دور في توحيد الكلمة ووحدة الصف، والابتعاد عن كل ما يسبب الفتن، ويشق الصفوف، وبين كيف انخرط فقهاء وشيوخ المدارس العتيقة السوسية في الحركة التي تهدف إلى توعية المجتمع بأهمية الوحدة، والالتفاف حول الأمراء والملوك والسلاطين، وكيف قاومت هذه المدارس الاحتلالَ الفرنسي الغاشم، وكيف عبأت المواطنين للجهاد بالنفس والمال دفاعا عن الثوابت الدينية والوطنية، وكيف وقفت حجر عثرة أمام المستعمرين، وحالت بينهم وبين تحقيق أطماعهم التوسعية.
ثم تحدث عن اربع مدارس علمية عتيقة داخل قبيلة اداوسملال
ثم تحدث كذلك عن أكثر من عشرين مدرسة عتيقة سوسية كان للعلماء السملاليين دورٌ في تأسيسها، أو في إحيائها خارج قبيلة “إداوسملال” أو خارج سوس
•• ـ وفي الفصل الثالث ـ تحدث بشيء من التفصيل عن الأسر العلمية السملالية، وخص بالحديث أكثر من 20 أسرة علمية سملالية داخل قبيلة اداوسملال. وقد ترجم فيه لأكثر من 356 شخصية بين عالم وفقيه وأديب وصالح وصالحة، وذكر انتاجاتهم العلمية والفكرية والثقافية، ومؤلفاتهم القيمة والمتنوعة من فقه وأدب ونظم وشعر وحساب وفتاوى، وذكر أن هذه المؤلفات تعد بالمئات من بين مطبوع ومخطوط…
ثم تحدث عن 15 أسرة علمية سوسية أصلها من قبيلة “إداو سملال” ثم تحدث عن 10 علماء سملاليين أفذاذ.
و تحدث كذلك عن 10 علماء وصلحاء خارج سوس أصلهم من قبيلة “إداو سملال” كالمراكشيين والفاسيين وغيرهم . ثم الخاتـمة،
وقد كتب تقديم هذا الكتاب الدكتور الحسن العبادى: عضو المجلس العلمي الأعلى، وعضو الهيئة العلمية للإفتاء بالرباط، ونائب عميد كلية الشريعة ورئيس المجلس العلمي لأكادير سابقا. ، امتد إلى أكثر من عشر صفحات قال في بدايته:
ومما قال فيه…: الكتاب قيم جدا ومهم في بابه، إذلم يُؤلف في تاريخ هذه القبيلة الهامة في سوس كتاب خاص مثله، وهي تستحق أكثر من كتاب إذ هي قلب جزولة النابض، والكتاب وإن سماه المؤلف تواضعا “إطلالة….” فقد تناول القبيلة السملالية بتوسع وشمول لم يسبق له نظير، ثم نوه بالمؤلف وما ورد في فصوله ومباحثه ….
كما كتب التصدير لهذا الكتاب الدكتور اليزيد الراضى: رئيس المجلس العلمى لتارودانت ويقول:
(… وَيتَميَّز هذا البحث: (إطلالة تمنح الأجيال تاريخ قبيلة اداوسملال) الذي أشْرفُ وأعتزُّ بالتصدير له، بمزايا قلما تجتمع في بحوث أخرى، ويأتي على رأسها:
أ – النظرة العميقة الشاملة إلى قبيلة “إداوسملال” مجالا وإنسانا ونشاطا؛ فقد تناولها من كل جوانبها، تناول الخبير بتضاريسها، البصير بمسالكها، ونظر إليها من زوايا مختلفة متداخلة متعانقة، فقدَّم لنا صورة واضحة عنها، وأبرز لنا مقوماتِ أصالتِها، ومُكَوِّناتِ شخصيتها، وخصوصيَّاتِ هُوِيَّتِها، وذلك من خلال تناوله الرصين:
1- للجانب التاريخي والجغرافي والسكاني.
2- وللجانب الاقتصادي والاجتماعي.
3- وللجانب العلمي والثقافي.
4- وللجانب الديني والصوفي.
5- وللجانب الأدبي: النثري والشعري.
6- وللجانب الإشعاعي: العلمي والروحي.
وبحثه من هذه النواحي بحث ضافٍ يتَّسِم بالشُّمولِ والعمق.
ب – حسن التبويب والترتيب، وجمال التقسيم والتنظيم، وهذه الميزة الهامة جعلت فصول البحث تتعانق وتتعالق، ويُفضي سابقها إلى لاحقها، ويُحس قارئُها بأنه ينتقل انتقالا سلسا مريحا، من مكان جميل، إلى مكان آخرَ جميل، في بستان معرفي عجيب التنظيم، بديع الترتيب.
ج – سلامة اللغة، وجزالة التعبير، وجمال الأسلوب، والبعد عن التعقيد بنوعيه: اللفظي والمعنوي، وذلك ما جعل البحثَ يَشُدُّ إليه قارئه، وينتزع إعجابَه وانبهاره وإقباله، ولا غرابة، فقد شرب اللغة العربية من منابعها الصافية، ودرسها في متونها العالية.
د – التواضع الجم، والبعد عن التعالي والتعالم، وتحاشي التنقيص والتحطيم، والتزام آداب المناظرة، والمناقشة والمذاكرة، واحترام مقتضيات الحوار والْحِجَاج، وتصحيح ما يعتبره خطأ بلطف ولين، وبأسلوب لا يخْدِشُ الكرامة، ولاَ يجْرَح العاطفة.
هـ – التوثيق والأمانة العلمية، وإسناد الأقوال والآراء إلى أصحابها، والاعتراف بالفضل لأهله.
و – الاطلاع الواسع على المؤلفات والمقالات والمخطوطات والوثائق التي لها علاقة بموضوع البحث، كما تدل على ذلك كلِّه الإحالات في هوامش البحث، ولائحة المصادر والمراجع التي ذيل بها البحث.
وإنني لواثق كلَّ الثقة، بأن هذا البحث النفيس – بكل المقاييس – سيسُدُّ فراغا في المكتبة السوسية خاصة، والمغربية عامة، والعربية والإسلامية بشكل أعم، وسيُنير الطريق أمام الباحثين والمهتمين بقضايا العلم وشؤون الدين، وسيأخذ بأيدي الدارسين على اختلاف مستوياتهم، وتنوع تخصصاتهم، وسيشجعهم للمضي قدما في طريق البحث والتنقيب.
وأملي وأمل كل غيور على أمجاد دولته، أن يترسم مثقفو القبائل السوسية والمغربية الأخرى، خطوات هذا الباحث، ويحذوا حذوه، وينسجوا على منواله، ليقدموا دراسات مماثلة عن قبائلهم، ومَواطنهم، لأن ذلك هو الطريق القاصد الآمن لكتابة التاريخ العلمي والأدبي والديني والاجتماعي والاقتصادي والحضاري للمملكة المغربية الشريفة، والله ولي التوفيق، والهادي إلى أقوم طريق. اليزيد الراضي)
البريد الإكتروني لصاحب الكتاب امحمد ايت بومهاوت: [email protected]
كتبه محند إيهوم بن علي التناني في اكادير: 10/مارس/ 2015م

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. كتاب قيم في بابه، وإضافة جيدة للتاريخ السوسي بشكل خاص، والمغربي بشكل عام، وقد بذل فيه الباحث جهدا واضح المعالم، وأخرج من خلاله منطقة إداوسملال من براثن النسيان والإهمال إلى عالم التأريخ وتحقيق الذات، فتحية شكر وتقدير

  2. السلام عليكم.
    لقد اردت اقتناء هذا الكتاب لكني لم اعثر عليه في المكتبات التي ياسر لي البحث فيها.
    المرجو ارشادي للحصول عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق