تيزنيت: 15 هيئة للتجار تطالب بقوانين تحميهم من المنافسة غير المتكافئة 

التجار 2

طالب التجار المنضوون تحت لواء 15 هيئة إقليمية ووطنية بمختلف أنحاء المغرب، بسن قوانين تنظيمية تحمي تجارة القرب من المنافسة غير المتكافئة مع كل من التجارة غير المهيكلة وكذا الأسواق الكبرى، كما طالبوا في الملتقى السنوي الخامس للتاجر المنعقد بتيزنيت، بتفعيل المقاربة التشاركية، من خلال إشراك ممثلي التجار والمهنيين في صياغة وتقييم وتتبع القوانين المتعلقة بهم. 
وخلال الملتقى، ركزت معظم التدخلات على أهمية التغطية الصحية الشاملة للتاجر باعتبارها حقا أساسيا من حقوق المواطنة، مطالبين بضرورة إشراك ممثلي التجار في النقاش الدائر وفق مقاربة تشاركية مع الحكومة لصياغة القانون المتعلق بحق التاجر في الولوج إلى الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة، ومنتقدين بطء الأداء الحكومي في هذا الشأن.
كما طالبوا بضمان حق التاجر في الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة دون استثناء ودون شروط قبلية، مشددين على ضرورة مراجعة النظام الضريبي وفق صيغة تحفظ للتاجر حقه في العيش الكريم، ومعبرين عن رفضهم المطلق لإثقال كاهل التجار بالتحملات في غياب أية آفاق لحل معضلة التجارة غير المهيكلة، وعلى ضرورة قيام الغرف المهنية بدورها المنوط بها في التكوين والتأطير والدفاع عن مصالح التجار.
يذكر أن الملتقى، حضره إلى جانب الجمعية المهنية للتجار بتيزنيت، كل من جمعية تجار مركز لخصاص بسيدي إفني، والهيئة الوطنية للتجار بالمغرب، وجمعية التاجر الصغير بالدار البيضاء، والرابطة الوطنية للتجار بالمغرب، وجمعية الأمل لتجار القرب يعقوب المنصور بالرباط، وجمعية أرباب تجار وحرفيي بلفاع، والجمعية الوطنية لتجار المواد الغذائية العامة بالتقسيط، وجمعية المستقبل للحرفيين والمهنيين تين منصور، وجمعية تجار خريبكة، وجمعية الحرفيين للتضامن ايت باها، وجمعية التضامن للحرفيين والمهنيين بالسوق المركزي بيوكرى، وجمعية الوحدة والتضامن لسوق الثلاثاء انزكان، والجمعية الاجتماعية للتجار بويزكارن.
وفي السياق نفسه، طالب تجار بتنفيذ التوصيات الصادرة عن اللقاءات الموسعة التي تعقد بين الجمعيات والتنظيمات الممثلة للتجار، وعدد من ممثلي السلطات المحلية والمنتخبة، كما طالبوا بالإسراع في إحداث أسواق تناوبية تتنقل عبر المناطق المتضررة من تجارة الرصيف، مشددين على ضرورة إحداث أسواق جديدة بالمناطق المتضررة، وتفعيل الدورية الأمنية الدائمة المكلفة بالسهر على احترام الأماكن المخصصة لباعة الرصيف، مع الحرص على ضرورة إحصاء الباعة المتجولين وتحديد هوياتهم، وتحسيسهم بأهمية برنامج رواج 2020، والعمل على تثبيتهم بالأسواق الأسبوعية أو النموذجية على أساس تنظيم لقاءات تواصلية مع كافة الباعة المتجولين وإشراكهم في إيجاد حل واقعي يحفظ حقوقهم وحقوق الجميع.
 

نشر في المساء يوم 05 – 03 – 2015

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق