بيان الفرع الإقليمي لفيدرالية جمعيات الأمهات والآباء والأولياء يرد على حول سباق العدو الريفي

 

على إثر المقال أو التدوينة المنشورة على صفحات الفيسبوك صباح اليوم 03/12/2017  والتي مفادها أن منظمي المهرجان تعمدوا توريط أطفال وتلاميذ المدارس في سباق العدو الريفي بمنطقة المعدر الكبير بدون ماء صالح للشرب ولا لوجيستيك وما إلى ذلك مما ورد في المقال متسائلا في تدوينته عن دور السيد المدير الإقليمي للتربية والتعليم ودور الفيدرالية الإقليمية لجمعيات الأمهات والآباء في النازلة.

وعليه واعتبارا لأهمية الموضوع وانطلاقا من المسؤولية المنيطة بالفيدرالية وبعد الاتصال بكافة المسؤولين كل في مجال اختصاصاته ،  يشرفني بصفتي رئيس الفرع الإقليمي لفيدرالية جمعيات الأمهات والآباء والأولياء أن أدلي بالبيان التوضيحي التالي:

  1. في إطار فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الوطني للمراعي ، المنظم من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بمدينة تيزنيت ،حيث أكد المنظمون مراهنتهم على التظاهرة كفرصة لتثمين مؤهلات الاقليم الاقتصادية والسياحية والطبيعية. وذلك بتنويع أنشطتها التي تتوزع بين الموسيقى والفن وفنون الشارع والتبوريضة والرياضة، وتوسيع فضاءات العروض .
  2. باعتبار المهرجان ،كذلك يعكس هوية وثقافة جهة- سوس ماسة، ما من شأنه المساهمة في تثمين مؤهلاتها الحضارية والثقافية ومواكبة التطور الذي تعرفه على جميع المستويات ، وباعتبار كذلك المؤسسات التعليمية جزء لا يتجزأ من هذه المنطقة فإن الفن والثقافة والرياضة من أهم دعامات التنمية الاقتصادية والاجتماعية فقد هم المنظمون إلى برمجة أنشطة في العدو والسباق ليس للتلاميذ فحسب بل شمل البرنامج كذلك – السباق النسوي – سباق ذوي الاحتياجات الخاصة وفقرة العدو الريفي لتلامذة بعض المؤسسات التعليمية  تحت إشراف ثلة من أساتذة التربية البدنية .
  3. فيما يتعلق بفقرة العدو الريفي أشير وعلى لسان السيد المدير الإقليمي للتربية الوطنية أنها تمت بطلب رسمي من السيد المدير الاقليمي لوزارة الفلاحة (طيه صورة من الطلب) في إطار التنسيق والتعاون بين مكونات الاقليم .
  4. التظاهرة جاءت يوم عطلة ما يعني أن مشاركة التلميذات والتلاميذ اختيارية وأن المديرية لا تتحكم في أي نشاط للتلامذة خارج أيام العمل الرسمية.
  5. موازاة مع ذلك وفي اتصال بالسادة المنظمين على اختلاف مواقعهم وخصوصا السيد مدير المهرجان تبين أن موضوع الخلاف لا يتعلق بالوجيستيك ولا بالماء الصالح للشرب كما جاء في المقال بقدر ما يتعلق باختيار منطقة التظاهرة بتراب جماعة المعدر الكبير عوض مركز تيزنيت الذي لم يرق المشرفين على الفقرة.

رئيس الفرع الإقليمي ..

امبارك عياشي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق