انطلاق دروس التوعية للحجاج بتيزنيت موسم 1434 هجرية

واستهل اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم ، بعدها تقدم عامل الإقليم بكلمة ترحيبية للحجاج والحاجات العازمون أداء مناسك الحج لهذه السنة 1434 ، كما هنئهم لاجتيازهم قرعة الحج .

وقدم فكرة عن الحج في الإسلام وشروطه وواجباته ، كما وضح دور اللجنة الإقليمية لموسم الحج في تأطير الحجاج والإشراف على برامج التوعية ، كما نبه الحجاج أنهم يعتبرون سفراء بلدهم في الديار المقدسة، وطلب منهم أن يكونوا في مستوى هذه المسؤولية مع تمثيل بلدهم أحسن تمثيل .كما ذكر بمواقف جلالة الملك ونصائحه إلى جميع الحجاج كلما كان موسم للحج .وفي الأخير طلب من الحجاج  المواظبة على دروس التوعية حسب الزمان والمكان المحددين في البرنامج .

 

من جانبه تقدم نائب رئيس المجلس العلمي بشرح لفكرة خلق لجنة ملكية لرعاية شؤون الحج ، كما أبرز دور التأطير الذي سيعقد ب 4 مراكز ، ثلاثة مساجد  بتيزنيت ( مسجد السنة ومسجد القدس ومسجد المسيرة ) ، والمسجد الرابع بجماعة تيزغران ، كما نبه بدوره أنه ليس من الأخلاق ولا الإسلام الذهاب للديار المقدسة من أجل الاحتجاج ، تحت ذريعة السكن أو النقل ، وأشار أن الأمر يتعلق بامتحان لمدى صبر وتحمل المؤمن ، مستدلا بالظروف التي كان يمر منها موسم الحج قديما حيث الإمكانيات منعدمة .

كما نبه أيضا أن موسم الحج بمكة لهذه السنة سيكون السكن فيه بعيدا شيئا ما، بسبب أشغال توسيع الحرم المكي .

 

من جانبها ذكرت مندوبة الصحة ، بالظروف الصحية التي يجب أن يكون عليها الحاج ، مع ضرورة إعداد ملف طبي ، وحذرت أنه  من تبث عنه أنه مريض بمرض قد يؤثر على صحته ، سيمنع عليه أداء موسم الحج لهذه السنة .كما تطرقت إلى الأمراض المزمنة التي يجب متابعة علاجها والتصريح بها ، حتى لا تؤثر على مناسك الحج خصوصا الظروف المناخية القاسية . مع ضرورة الحضور في برامج التأطير الصحي .

أما مندوب الشؤون الإسلامية تحدث عن مسؤولية الحجاج بالتقيد بمجموعة من الضوابط والخصال من أجل اغتنام الفرص والحضور للدروس، ليكونوا على بينة مما يجب القيام به ،كما ذكر بموقف الوزارة التي سخرت جميع الإمكانيات لتأطير الحجاج وفق المذهب المالكي ، وأكد على ضرورة التأدب عند مقام رسول الله مع احترام المعاشرة .

نائب رئيس المجلس الإقليمي إبراهيم لاشكر، ميز مداخلته باللغة الأمازيغية حتى تعم الفائدة بين الحجاج والحاجات ، وتحدث عن الاستعداد النفسي لحجاج والاستعداد المادي أيضا ، كما قال انه يجب أن يكون استعداد آخر لدى الحاج ، وهو الاستعداد للتعلم وحضور جميع دروس التوعية ، كما طلب من الجميع استغلال الفرصة للدعاء لأمير المؤمنين ، ولبلدهم المغرب والمغاربة قاطبة .

متابعة / الحسين بالهدان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق