غرق شاب في شاطئ أكلو
ومزداد بتاريخ 28 غشت 1993،وهو من منطقة آيت عميرة عمالة شتوكة أيت بها ،ولحد الساعة لم يلفظ البحر جثته ،وقد تم إشعار عائلته و الجهات المعنية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.
وقد صرح لنا أحد زملائه بعين المكان، وهو يجهش بالبكاء ،أنه كان برنامجهم اليوم الذهاب الى المسبح البلدي ، لكن ونظرا لدرجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها تيزنيت ، أصر الأصدقاء على التوجه إلى شاطئ اكلو ، ورجحت بعض الجهات أن سبب الغرق يرجع بالأساس لسباحة الضحية ورفاقه في منطقة معروفة بقوة التيارات المائية بها، بعيدا عن منطقة الحراسة وتحت مراقبة الوقاية المدنية ، وحسب تصريحات زملاءه فقد لفظ الضحية أنفاسه بعد أن لوح بيديه تحت صراخات عالية، وذلك بعد أن أحس بإنجدابه نحو أعماق البحر ، لكن أصدقائه والحاضرين لحظتها بعين المكان لم يستطيعوا إنقاذه، ليودعوه بعدها بدموع حزينة .