هيئات جمعوية تستعد لرفع مذكرة إلى وزارة الداخلية للمطالبة بإلحاق منطقة ماسة إلى النفوذ الترابي لإقليم تيزنيت

مآثر ماسة

وضعت جمعيات المجتمع المدني و الأحزاب السياسية بتراب الجماعتين القرويتين ماسة و سيدي وساي ( ماسة الكبرى ) مذكرة من المنتظر أن يتم رفعها إلى وزارة الداخلية مطالبة بإلحاق منطقة ماسة إلى النفوذ الترابي لإقليم تيزنيت التي كانت تابعة لها منذ الإستقلال عوض إقليم آشتوكة أيت باها لإعتبارات تنموية و الإقتصار بشكل كبير في إدراج بعض من المناطق الجبلية و السهلية لآشتوكة ضمن أجندة المجلس الإقليمي الشيء الذي آثار نوعا من الغضب في صفوف ساكنة ماسة الكبرى ؛ وقدمت الجمعيات الملتئمة في إطار تنسيقية برنامجها الترافعي من أجل الدفع بالمطلب لإلحاق منطقة ماسة بتراب إقليم تيزنيت في التقسيم الجهوي و الجماعي الجديد الذي ينتظره المهتمون بالشأن المحلي لإعادة الاعتبار لهذا الموضوع نظرا للعلاقات التي تجمع أهل ماسة بساكنة تيزنيت من جميع النواحي و الاعراف و التقاليد بضم منطقة ماسة إلى اقليم تيزنيت واتخاذ مدينة أكادير عاصمة للجهة ؛هذا و تعتبر الهيئات السياسية و الجمعوية و ساكنة المجتمع المدني إلحاق منطقة ماسة الى النفوذ الترابي .لإقليم تيزنيت من ضمن الأولويات و الضروريات أما نفوذها الترابي الحالي لأشتوكن لا يستند إلى معايير الموضوعية و العادات و الأعراف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق