معرض للفنون التشكيلية والصور الفوتوغرافية والمنحوتات، وورشات فنية تكوينة لفائدة الشباب بالمركز الثقافي التربوي المرس وأفراك، وكذا جداريات في جنبات المدينة.واستضاف فنانين من خارج المدينة، واحتفى ببعض الفنانين المحليين القابعين بين أسوار المدينة .

وبالمناسبة نستحضر أحد فناني مدينة تيزنيت الذي أبان عن تجربة فنية كبيرة يضرب بها المثل وشارك في ملتقيات ومعارض دولية ووطنية وهو الأستاذ : محمد بالهدان، ومن منا لا يتذكر الإنجاز الكبير الذي أبدعه سنة 1987 حيث رسم صورة للملك الراحل الحسن الثاني على شكل طابع بريدي في حجم متر على متر ونصف ، كلف أزيد من7500 طابع بريدي ،و استغرق هذا العمل الفني أكثر من شهرين .شارك به في عدة ملتقيات وطنية اندهش وانبهر به الجميع ، وكذلك صورة السلطان مولاي سليمان ،هذه اللوحة الفنية التي أنجزها بواسطة طابع المؤسسة (إعدادية مولاي سليمان) ، إضافة إلى تذكارات من إبداعه الشخصي قدمته إحدى الأندية الرياضية  هدية إلى عامل الإقليم السابق محمد هدان .

وتنفرد ” تيزنيت 24″ بنشر بعض اللوحات الفنية للفنان التشكيلي الكبير محمد بالهدان .

رفقة عامل الاقليم مولاي الطيب العلوي ومحمد مستعيم رئيس المجلس البلدي 1993

صورة للسلطان مولاي سليمان رسمت بطابع المؤسسة

طابع بريدي كبيرمعد سنة 1987 باستخدام 7500 طابع بريدي