بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية بالمغرب الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة ، احتضنت ثانوية محمد الجزولي بانزي إقليم تيزنيت يوم الثلاثاء 17 فبراير 2015 فعاليات حملة تحسيسية لفائدة تلاميذة المؤسسة والمدارس المحيطة بها تفعيلا للإستراتجية الإقلمية, حيث شاركت فيها بعض عناصر بسرية الدرك الملكي وقائد قيادة انزي و الكاتب العام للجماعة القروية ومديري المؤسسات التعلمية التابعة للجماعة و بعض الفعاليات المهنية والجمعوية وبعض المدرسين و اعضاء مكتب جمعية اباء و أولياء التلاميذ. وانطلقت فعاليات هذه الحملة بكلمة لرئيس المؤسسة الذي أوضح أن سياق تنظيمها يندرج في إطار تفعيل برنامج العمل السنوي للمؤسسة ، وكذا في إطار حملة التعبئة الوطنية من أجل تكريس ثقافة السلوك المدني وترسيخ مباديء السلامة الطرقية و للوقاية من حوادث السير، داعيا التلاميذ إلى الانخراط الإيجابي في هذا المشروع الوطني الذي يروم حماية أرواح المغاربة وضمان سلامتهم.من جانبه قدم قائد سرية الدرك الملكي،عرضا ابرز فيه ما تشكله الطريق من خطورة على سلامة وحياة مستعمليها عامة والتلاميذ خاصة ، مقدم مجموعة من الشروحات حول القوانين المنظمة للسير والجولان بالمغرب ، والاحتياطات الواجب اتخاذها أثناء استعمال الطريق من طرف الراجلين والراكبين على السواء.وقد تخللت هذه العرض تقديم إنتاجات تلاميذة المؤسسة المنخرطين في النادي التكنولوجي بالثانوي ‘ للمنظام يحاكي ذلك الذي ينظم حركة الممرور بالمجال الحضري وكما قدموا شروحات حول كيفية صنعه وطريقة إشتغاله. واختتمت هذه العروض بحصة تطبيقية توضح كيفية استعمال الطريق من طرف الراجلين و الإحتياطات الواجب اتخادها اشرفت عليها عناصر من الدرك الملكي.