على إثر تعنث وزارة الصيد البحري ونهجها سياسة الآذان الصماء تجاه مطالب شريحة واسعة من بحارة ومهنيي القطاع، وإصرارها على تهميش البحارة والمهنيين وعدم إشراكهم في القرارات المصيرية التي تهم قطاع الصيد البحري بالمغرب، واتخاذ جميع الخطوات والقرارات بشكل انفرادي، ونهجها سياسة “زيادة الشحمة في ظهر المعلوف” بإغناء الأغنياء وتفقير الفقراء، ورفضها سماع آهات البحارة والإنصات لصوت الحق ونداءات الضمائر الحية الرافضة لكل القوانين الجائرة وسياسة الوزارة التي تبتعد كل يوم عن مكاسب الدستور المغربي بإقصاء هذه الشريحة من الحوار وتبني لغة الريع حتى في المشاورة، ونظرا لكون هذا المنهج غير مجدي وسيقوض النوايا الحسنة وثقافة السلم وسيؤدي إلى احتقانات مجانية، واعتمادها بشكل مستمر ثقافة الاقصاء، رغم إلحاحنا المستمر على أنه من الضروري تفعيل أسس الديمقراطية التشاركية لإنجاح أية استراتيجيبة والرهان على مستقبل واعد لقطاع الصيد البحري تبنيه القوة الاقتراحية وليس حجب الحقائق والاكتفاء بالبهرجة والأشكال.

وانطلاقا من هذا المبدأ، نعلن لعموم بحارة ومهنيي قطاع الصيد البحري بشكل خاص والرأي العام الوطني بشكل عام ما يلي:

1-      تنديدنا بسياسة الإقصاء والأذان الصماء التي تنهجها الوزارة في حق المنتسبين لقطاع الصيد البحري.

2-     قرارنا مقاطعة معرض أليوتيس في دورته الحالية التي ستحتضنها مدينة بأكادير ما بين 18 و22 فبراير 2015.

3-     تنظيم وقفة احتجاجية تزامنا مع حدث معرض أليوتيس، وسيتم تحديد مكانها وزمانها في الوقت المناسب.

4-     عزمنا خوض أشكال نضالية غير مسبوقة سيتم الإعلان عنها لاحقا.

أكادير في: 09 فبراير 2015