مستجدات خطيرة عن مقطع فيديو الأستاذة التي عنفت تلميذا لفظيا

1322015-3db9d

قررت الصفحات التربوية المتخصصة في بث مستجدات القطاع، كشف اللثام عن مقطع الفيديو الذي أظهر استاذة في حالة انفعال عصبي، و هي تشتم و ترمي أحد تلامذتها بأبشع الأوصاف، و قالت أن واقع الحادثة مفصول عن سببه الذي يدين التلميذ و من تعاون معه من زملائه للايقاع بالأستاذة في هذا الفخ.

تلاميذ مقربون من الفصل الدراسي و على علم بالواقعة نشروا تفاصيل ما قبل انفعال الأستاذة، حيث عمد “التلميذ الفخ” للاتفاق مع بعض زميلاته لاستثارة أستاذة الاعلاميات الجديدة بالميدان، و ذلك بثانوية أبي عباس السبتي قرب دار الثقافة بالداوديات (مراكش)، يوم أمس الخميس 12 فبراير، فقامت تلميذة بتهيئة هاتفها لتسجيل ردة فعل الأستاذة على عبارات تلفظ بها التلميذ الضحية، للايقاع بالاستاذة و تشويه صورتها على صفحات التواصل.

رغم أن صفحات تربوية أكدت خطأ الأستاذة في المبالغة في شتم تلميذها، إلا أنها طالبت و بإلحاح بالكف عن تشويه صورة الأساتذة الذين يقع كثير منهم خاصة بالتعليم الثانوي ضحية مؤامرة مراهقين و تلاميذ مشاغبين، اتخذوا من الأستاذ عدوا أزليا.

مدير الثانوية و في اتصال هاتفي من هبة بريس رفض تأكيد أو نفي وقوع الحادثة بمؤسسته ولو بعابرة موجزة، بدعوى انشغاله حاليا (18:54) باجتماع مع جمعية الآباء!

  فيما قالت الأستاذة المعنية في لقاء هبة بريس معها بمراكش، أن التلاميذ كانوا قد أوقعوها في فخ ردة الفعل، و استمروا في ابتزازها من أجل نقط إضافية لمدة طويلة، قبل أن يبثوا التسجيل على مواقع التواصل بعد يأسهم من أسلوبهم المنحط.

نقلا عن هبة بريس

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كيف ان يوقعو بها في الفخ . لو لم تعتاد الاستادة على هدا التصرف لما قامت به . ثانيا . ولو استفزت من تلاميد “مراهقين” عليها ان تتحكم في اعصابها و تتصرف كاستادة ناضجة محترفة تقوم بواجبها باخلاص . وحتى دالك الاستاد الدي يستهزء من طفلة لا تعلم ان تكتب حرف خمسة و يصورها بهاتفه النقال “استفز” ودالك الاستاد الدي يمارس العادة السرية في القسم “استفز”.والدركيين ورجال الشرطة الدين يقبضون الرشوة علانيتا و بعض المرات يسعون كمن لا يملك قوت يومه حتى هما “استفزوا” .و كدالك القضاة والمحاميين الدين يتلاعبون بمشاعر وعواطف المواطنيين بل وبحياتهم ومستقبلهم “استفزو” دائما في بلدنا ندين الضحية بدل المجرم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق