ترافع المستشار الجماعي ببلدية تيزنيت، ورئيس الجمعية المهنية للتجار بنفس المدينة، محمد حمسك، في شأن مشروع تهيئة شارع سيدي عبد الرحمان الذي أطلقته بلدية تيزنيت، بناء على اللقاء التواصلي الذي نظمته البلدية مع الساكنة، على إثر الفيضانات التي شهدها شارع سيدي عبد الرحمان مؤخرا، والتي نتج عنها  خسائر مادية فادحة تكبدها السكان والتجار على حد السواء، مؤكدا على أن مجموعة من المتدخلين خلال ذات اللقاء، قد عبروا على رفضهم للمعطيات التقنية التي أدلى بها السيد المهندس، والخاصة بأبعاد المنشأة المزمع تشييدها والمتمثلة في 1,6 متر في العلو و 2,7 متر في عرض الوادي

ومن هذا المنطلق، ولطمأنة الساكنة، وحتى لا يذهب مبلغ مليار و600 مليون سنتيم المرصود لإنجاز المشروع سدى، طالب  المستشار الجماعي محمد حمسك رئيس المجلس البلدي السيد عبد اللطيف أوعمو، بتزويده، وجميع المتدخلين، بنسخة من الدراسة التقنية ودفتر الشروط والتحملات الخاصين بالمشروع، تحقيقا للتواصل وضمانا لحسن تتبع المشروع، وتعميما للفائدة ، مسائلا إياه ،من موقع المسؤولية ، عن الإشكالات التالية التي يطرحها المشروع:

1. هل الضمانات التقنية  المقدمة ستجعل الساكنة تطمئن إلى  أبعاد المنشأة المزمع إنشاؤها (1,6 متر في العلو و2,7 متر في العرض)، ومدى كفايتها لتصريف مياه الأمطار التي ستستقبلها ، أخذا بعين الاعتبار حجم المياه  التي غمرت  المدينة خلال الفيضانات الأخيرة ، وشارع سيدي عبد الرحمان تحديدا، والتي تجمعت من مصادر وروافد متعددة منها ما يعرف ب (ثلاث وحمان) ومنها واد تخسين وروافد أخرى آتية من بعيد؟
2. كما نسائلكم، ومن خلالكم المصالح التقنية، هل أخذت الدراسة المنجزة للمشروع هذا المعطى، الواقعي والحقيقي، بعين الاعتبار ؟
3. ثم ما هي المعدات التقنية المقترحة لتنقية وتنظيف المنشأة، علما أن علوها لايتعدى 1,6 متر، ، وهو في اعتقادنا، لن يسمح بمرور آلية ناجعة لتحقيق المراد؟
4. هل أخذتم بعين الاعتبار في الصفقة المبرمة  إنجاز قنوات الصرف الصحي لتصريف المياه العادمة، وكذا قنوات السقي التي تمر بجنبات الواد لسقي مزارع تاركة؟