من ينصف متضررين من سلوكات ممتحنين من مركز تسجيل السيارات بانزكان؟

تشكو من خلالها الظلم والضررالكبيرين الذين تعرضت لهما من قبل المشتكي به والذي استفزها وعاملها دون سبب معقول معاملة لا تليق بثاثا حسب نفس الشكاية متهمة اياه بتعمده اسقاطها من الامتحان التطبيقي وهي التي قامت بكل المراحل بشكل سليم وبشهادة كل  الحاضرين  واذ تطالب المشتكية من المدير الاقليمي فتح تحقيق في الموضوع لاحقاق الحق  وقبلها سبق للسيدة فاطمة كفيف الحاملة للبطاقة الوطنية رقم 390140 ج ان تقدمت بدورها بشكاية مماثلة بتاريخ 12 /03/2013 ضد الممتحن السيد (ع. او) متهمة اياه بممارسة الظلم عليها واستفزازها وتعمد اسقاطها من الامتحان التطبيقي دون وجه حق لياتي الدور على السيد عبد العزيز اسلاو بصفته مدربا للسياقة ومسيرا لمدرسة تعليم السياقة بانزكان  والذي تقدم بدوره بشكاية ضد الظلم الذي لحقه من قبل ممتحني المركز رفعها للمدير الجهوي لوزارة التجهيز والنقل باكادير يطالب من خلالها  الانصاف بعد ان تعرضت زبونة له وهي السيدة كفيف للظلم البين والواضح وبعد تدخله لانصافها تمت مواجهته مواجهة لا تليق بالاخلاق بل امره المسمى (ش.الر) بوثائقه ليتطور الامر الى الاهانة والتدخل اللامسؤول والااخلاقي رغم كل هذه المشاكل التي لم وربما لن تكون الاخيرة ظل الوضع على ما هو عليه لا المدير الاقليمي ولا الجهوي تحرك للبحث عن الحقائق او النظر في جوهر المشكل لاصلاحه قبل ان تتطور الامور الى ما لاتحمد عقباه خاصة وان ممارسات يندى لها الجبين تظل الالسن محليا تلوكها والمسؤولون في دار غفلون  يرابدون في مكاتبهم المكيفة غير ابهين بمعاناة ومشاكل المواطنين البسطاء الذين لا حول لهم ولا قوة يلهتون وراء كسب رخصة السياقة التي يكفلها لهم الحق والقانونلكن لما تتناسل شكايات الضحايا وتتفق على المضمون يتاكد مما لايدع مجالا للشك ان هناك خلل وان الضرب على ايدي المتلاعبين اصبح ضرورة ملحة لحماية حقوق الجميع
فهل تتحرك الادارة الجهوية لوزارة التجهيز والنقل باكادير لانصاف هؤلاء المتضررين ام ان الوضع سيظل على حاله وسيظل العبث سيد الموقف
الحسين العلالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق