كما سيفتح التسجيل للدراسات الصيدلية لحاملي دبلوم الدراسات الجامعية العامة في علوم الحياة والأرض وفي العلوم وفي التقنيات، والطلبة المتخرجين من الأقسام التحضيرية.
وفي قراءة حول النظام الجديد، اعتبرت مصادر صيدلانية أن القرار ينطوي على مجموعة من الإيجابيات، بفتح فرص التكوين في مجال الصيدلة أمام فئة عريضة من الحاصلين على الباكالوريا، عوض حصر التكوين على المكونين سلفا في مجال البيولوجيا.
واعتبرت المصادر أن هذه الخطوة تكتسي أهمية كبيرة، لمساهمتها في ربح الوقت الذي كان يضيع هدرا في دراسة البيولوجيا، بينما لا يخدم ذلك التكوين احتياجات الطالب الراغب في التكوين في مجال الصيدلة.
وتبعا لذلك، سيتلقى الطالب، منذ السنة الأولى في كلية الصيدلة تكوينا يدخل في الاختصاص، كما هو الأمر في كليات الصيدلة بالعالم.
وذكرت مصادر صيدلانية أخرى أن القرار يسير في الاتجاه الصحيح، تماشيا مع النظم المتعلقة بتطبيق مدونة الأدوية والصيدلة، إذ يحتاج المغرب إلى رفع عدد الصيادلة، للتغلب على الخصاص في مجال التصنيع، ولتوفير موارد بشرية متخصصة، بالنسبة إلى تأطير مجال الدواء، الذي يجب أن يصرفه صيدلي اختصاصي.

عزيزة غلام