مشاكل القنص بتيزنيت

القنص

إستنكـــــار
من : بعض جمعيات القنص بتيزنيت المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للقنص.
الموضوع : استنكار
سلام تام بوجود مولانا الإمام ، و بعد تتقدم بعض جمعيات القنص بتيزنيت المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للقنص باستنكار لكل ما تتعرض له الجمعيات المذكورة و كل ما يتعرض له القناصون المنخرطون لديها من معاملات و تواطؤ بين ممثلي إدارة المياه و الغابات بتيزنيت و مستغلي المحميات المكترية الخاصة من جهة و بين بعض الحراس الجامعيين التابعين للجامعة السابقة و الدين لم يتم الحسم في بطائقهم الجامعية بعد تجديد المكتب الجامعي .
و علاقة بما ذكر سابقا بخصوص معاملات الحراس الجامعيين نذكر أن بعض الحراس يستغلون تلك الصفة للقيام ببعض الخروقات و هي القيام بالصيد العشوائي ليلا و نهارا . فبمنطقة أيت براييم قام بغض السكان بمطاردة أحد الحراس الجامعيين و هو يمارس عملية القنص نهارا في وقت غير مسموح القنص فيه ، كدلك بمنطقة أولاد جرار التي تعرف تواجد بعض القنا صين الأجانب الدين يقومون بالقنص نهارا و ليلا بمساعدة أحد الحراس الجامعيين المعروف بالمنطقة و أحيانا يقومون بالصيد بأنواع من الطيور و هو الصقر. و هو ما أدلى به شهود عيان من سكان المنطقة و مما أتار حفيظة بعض الجمعيات تواطؤ بعض موظفي ادارة المياه و الغابات معهم حيت و بعد مشاهدة المذكورين يقومون بالقنص العشوائي يتم إبلاغ الجهات المسؤولة بالإدارة فيقوم بعض الموظفين بإنذار المخالفين بالهاتف فيغادرون المكان …
ففي 14 يونيو 2014 تقدمت جمعية نكايان للقنص بشكاية لرئيس الجامعة الملكية المغربية للقنص تشتكي تصرفات غير قانونية لحارس جامعي .
و في 22 ماي 2013 قدمت نفس الجمعية مذكرة استنكارية لمدير المياه و الغابات بتيزينت حول معاملات بعض موظفي الإدارة و حول مشكل الحدود المكرية بتفراوت المولود والشجار بين ممثل المياه و الغابات ع.ب و مسير احاشة 19ماي 2013 بتفراوت المولود و انحياز الأخير لفائدة مكتري محمية .
و نشير أنه حاليا تتواجد أربع قضايا في المحاكم الإبتدائية ضد بعض الحراس الجامعيين وهي كلها عن تظلم بعض القناصين من الحراس و عن سحبهم لرخصهم و سلاحهم و اتهامهم ظلما.
إضافة إلى هدا فبعض مستغلي المحميات الخاصة يتوفرون على بطاقات حراس جامعيين فكيف يعقل أن أكون مستغلا لمحمية و حارسا جامعيا هنا بعض التناقض فالحارس الجامعي يراقب و يحمي الصيد و الصيادين و لا يحرس محميته فقط…..
من هنا نستنكر كل هدا و ندعو المسؤولين إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من كل هدا و مراجعة بطاقات الحراس الجامعيين و منحها لمن يستحقها .
و من جهة أخرى يعاني القناصون من مشكل حدود المحميات المكترية فبعض المكترون لا يحترمون دفتر التحملات و الذي ينص على وضع اشارات و علامات حدودية للمنطقة المحمية الشئ الغير موجود على أرض الواقع، فمع كل بداية موسم قنص تقع مشاكل عديدة من اقتحام القنا صين لمحميات لا تتوفر على علامات التحديد فكيف لقنا ص قادم من مناطق بعيدة أن يعرف ان كان المكان مكترى ام لا. فعلامات الحدود هي الفاصل. و منا نأتي على مشكل كبير مشكل الحدود فبعض المكترون يستغلون أماكن غبر مكترية و يضعون علامات التحديد في اماكن بعيدة عن حدودهم و هو ما يخلق بلبلة و كلما طلبت منهم رسم لحدود المحمية لا تجد ردا من طرف المكتري أو من طرف الإدارة فجمعية نكايان للقنص ارسلت عدة طلبات الى المديرية أخرها طلب 10 يناير 2014 طلب للحصول على حدود المحميات خاصة بكل من أنزي و تفراوت المولود ايت اسافن و اداي و لم تتوصل برد لحد الأن .
و هو الشئ الذي أدي الى حدوت نقاش و شجار بين جمعية نكايان للقنص و ممثل المياه و الغابات و رئيس المكتب الجهوي للقنص سابقا الذي كان يرتدي لباس حارس جامعي و يتحدت بصفته مكتريا في احاشة أنزي 01فبراير 2015 .حيت منع المشاركون من القنص بمنطقة لا تتوفر على علامات تبين أنها مكترية مع العلم أن شهود عيان من المنطقة يؤكدون أنها مسموح القنص فيها و هو الشئ الدي أكده مسؤول بجماعة أنزي ، و رفض ممثل المياه و الغابات القنص بالمنطقة بعدما رخص للقناصين القنص فيها في البداية فكيف يعقل أن يسمح بالقنص و في منتصف الإحاشة يمنع من اتمامها الشئ الدي أدي الى انزعاج القناصين القادمين من مناطق بعيدة حيت تم توقيف الإحاشة طيلة الفترة الصباحية و كل هدا بناءا على تصريحات حارس محمية أمي فكيف يعقل أن يتحكم و يملي على ممثل ادارة هنا يطرح مشكل لوبي المحميات الدين يستغلون نفوذهم للسيطرة على بعض الموظفين لأغراض شخصية . و هنا نشير الى أن أحد المكترين بأنزي قام بارسال مستخدميه لطرد الخنزير بالمناطق المفروض القنص فيها بالإحاشة و هو لا يتوفر على رخصة لدلك ولقد تم إخبار ممثل المياه و الغابات بدلك و لم يحرك ساكنا و هو ما جعل المسؤول عن الإحاشة يرفض مواصلة الإحاشة والتهديد بالاحتجاج أمام الإدارة و مقر العمالة و لولا تدخل بعض القناصين لتهدئة الوضع بعد عدة مكالمات هاتفية و تدخل المدير الإقليمي للمياه و الغابات بتيزنيت لتطورت الأوضاع.
من هنا نطلب من المسؤولين عن القنص و القناصين التدخل للحل من كل هده المشاكل المتعلقة بالمحميات الخاصة و الحراس الجامعيين و إعطاء الأولوية للقناص و إنصافه و الدفاع عن مصالحه و إعادة النظر في مخططات و خرائط المحميات و علاماتها و دفاتر المتحملات الخاصة بالمحميات.
و السلام
جمعية نكايان للقنص
لحسن موبيو بتيزنيت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق