موسم الولية الصالحة للآتعزة تاسملالت بقبيلة إداوسملال

كما حظر هذا اللقاء فقهاء المساجد والمدارس العتيقة وطلبة العلم وحفظة القرآن من جميع ربوع الإقليم ، اد يعرف الموسم إقبالا شعبيا  كبيرا .
وتم استقبال الوفد بمنزل الفاعل الجمعوي السيد الحاج محمد فاضل رئيس جمعية المدرسة العلمية العتيقة للاتعزة السملالية
وبعد أداء صلاة الظهر ، تقدم نائب رئيس المجلس العلمي بتزينت بكلمة حول الموسم السنوي الثاني للاتعزة السملالية الوكاكية ، وأعطى نبذة عن تاريخ قبيلة سملالة  حيث قال عنها (إنها إحدى القبائل الثلاث التي تكون إداولتيت .ومعروفة بكثرة شرفائها وكثرة الأسر العلمية كالوكاكية والمفامانية …كما أن أشهر الأسر العلمية بإقليم تيزنيت أصلها من إداوسملال كالأسرة الكرسيفية واليعقوبية الدوزية والمكدادية الطالبية والمسعودية والإكرارية ..كما أنها عرفت بالأولياء والوليات الصالحات كسيدي احمد أوموسى وللاتعزة السملالية ومريم السملالية وقد عاشت أواسط القرن الحادي عشر الهجري ، ومر على وفاتها 400 سنة ،وهي إمرأة صالحة لها بركة وكرامات دفنت بالمنطقة وأسست بها مدرسة عتيقة ، لذلك كثير من رجال القبيلة إما علماء أو حفظة القرآن ).
وانتقل الوفد إلى ضريح للاتعزة حيث تقدم العديد من الطلبة والفقهاء من مختلف المدارس العتيقة بسوس والمغرب بإنشاد الأمداح النبوية بالعربية والأمازيغية ، وتقدم إمام المسجد بختم اللقاء بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين والعائلة الملكية الشريفة ،لينتقل الوفد إلى المسجد لأداء صلاة العصر جماعة .
ووجبت الإشارة إلى أن جمعية المدرسة العلمية العتيقة للاتعزة السملالية،تسهر على تقديم الذبائح ، وتوزع اللحوم على الدواوير والمنازل من أجل إعداد وجبات الكسكس للضيوف والزوار  ، وهذا الفعل هو تجسيد لكرم الضيافة  لكل الزوار الذين يعدون بالمئات.
تغطية : الحسين بالهدان
تصوير محمد الشيخ بلا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق