لقاء مكاشفة بين المجلس البلدي بتيزنيت والرئيس يتهم مندوبية الشباب والرياضة بعدم التعاون

وفي تدخل لرئيس المجلس البلدي تطرق إلى مجموعة من النقط المرتبطة بالموضوع نذكر منها ، أن فكرة البلدية سنة 2002 هي خلق واستكمال التجهيزات التحتية الرياضية بتيزنيت نموذج ملعب المسيرة والمسبح البلدي وفضاءات القرب والألعاب بداخل المراكز الثقافية والفضاءات العامة من اجل خلق ديناميكية رياضية متنوعة بالمدينة نموذج نتائج مسابقات السباحة وكرة السلة وكرة الطائرة وغيرها وهو ما تمخض عنه فكرة إنشاء قاعة مغطاة .
وطلب اعتبار القاعة المغطاة قاعة عروض وليست ملعب حي ولا ملعب للتدريب حتى تكون منظمة ، مع ضرورة تشغيل القاعة بتشارك مع الأندية ووزارة الشباب والرياضة مع ضمان التدبير المالي واحتياجات المستقبل .
كما زف خبر أن المجلس البلدي بصدد مفاوضات مع الوزارة من أجل إعداد عشرة ملاعب رياضية مختلفة للتمارين قرب حديقة الزيتون بعد اتفاق مع ملاك الأرض . و الاتفاق مع المجلس الإقليمي لتحويل فضاء قرب القاعة المغطاة إلى ملاعب رياضية أخرى لتكون القاعة حلبة للتنافس .
كما صرح أن البلدية سجلت عدم تعاون مندوبية الشباب والرياضة في هذه الأنشطة خصوصا ما يتعلق بإضافة مدرجات ملعب المسيرة .
وأمام كثرة التأويلات حول أسباب عدم افتتاح القاعة صرح كذلك أن القاعة أدرجت ضمن المشاريع التي  سيعلن عن افتتاحها من طرف صاحب الجلالة خلال زيارة ملكية لمدينة تيزنيت ، لكن لظروف ما تم تأجيلها ، وستعرض على جلالته خلال الزيارة الموالية .
كما قال بأن المجلس البلدي سبق له أن تلقى موافقة مبدئية من طرف مندوبية الشباب والرياضة على أن تدشن القاعة من طرف وزير الشباب والرياضة ضمن الوفد الوزاري الذي زار تيزنيت وتافراوت شهر مارس الماضي ،لكن الوزير المعني لم يحضر .
ومن أجل كل هذا يقول الرئيس أنه وجب المطالبة بالتعجيل والإسراع بالنظام الداخلي وتأتيت الفضاء الخارجي للقاعة وإعداد ما يكفي من فضاءات التداريب والإعداد .
وفي تدخل ممثلي الأندية الرياضية الحاضرة التي تصب كلها في اتجاه واحد وهو رفض الأندية اعتبار القاعة المغطاة قاعة عروض فقط والمطلوب أن تخصص كذلك  للتداريب كما هو معمول به في جميع قاعات المغرب .
كما تم تنبيه رئيس المجلس البلدي أن القانون والنظام الداخلي معد سلفا وأبدت الأندية آرائها فيه  وتمت المصادقة عليه في إحدى دورات المجلس البلدي .
كما تحدث كل ناد عن معاناته مع الجامعة الملكية في ظل استمرار إغلاق القاعة في الوقت الذي سيمنح لتيزنيت شرف تنظيم إقصائيات كأس العرش لكرة اليد كحدث وطني مما سيضيع عليهاهذه الفرصة .
وتقدمت مجموعة من الأندية بمقترح فتح القاعة حتى تظهر العيوب إن كانت بها ليتم تداركها ،إلى حين تحديد زيارة ملكية ليتم إعادة افتتاحها رسميا كما عملت بذلك بعض المدن .
ولم تفوت الأندية الفرصة كذلك للتطرق لمشكل النقل أمام نقص وعجز حاد لدى بلدية تيزنيت لوسائل النقل الجماعية .
وكرد على كل ما ورد في مذاخلات الأندية قال رئيس المجلس البلدي انه لا يمكن دوام استغلال القاعة دون ميزانية ، وبالتالي خلق فصل خاص في مالية الجماعة يمنعه القانون ، كما استغرب من الغاية من القاعة إدا لم تستغل وتفتح للعموم ، وذكر بموقف محرج واستهزائي من وفد أمريكي زار تيزنيت ولاحظ ملاعب بدون عشب ، ولما طلب دعم وزارة الشباب والرياضة من أجل تعشيب ملعبي ” باب الخميس ” وملعب ” سيدي بدوز” تلقى نفس الاستهزاء حول نقل التجربة الأمريكية إلى تيزنيت .
كما اعترف أن سياسة الرياضة في البلاد فاشلة وسطحية بدليل نتائج الفريق الوطني لكرة القدم ، وان افتتاح القاعة سيأتي بعد توفر شروط ذلك وهي  نظامها الداخلي وماليتها وتأهيل محيطها .
وهم المدينة يقول هو أن يصادف افتتاح القاعة بتنظيم مباراة كاس العرش لكرة اليد بمدينة تيزنيت .
وبخصوص مشكل النقل اقترح على الأندية الرياضية تقديم طلب اقتناء حافلة تعمل بمقابل رمزي في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
وفي تدخل لأنس مصدق قال بأن الهاجس الأول للأندية هو حماية التجهيزات خصوصا أن جميع الفرق الرياضية لم يسجل عليها آو تتلقى أي إنذار أو توبيخ أو سلوك غير رياضي لا على الصعيد الجهوي ولا الوطني بل إن الأندية يقول لما علمت ببناء القاعة بتيزنيت عملت على وضع إستراتيجيتها .وطالب بفتح القاعة في أقرب وقت ممكن .
وفي الأخير تدخل لحسن بنواري وقال بأن البلدية والرياضيين كلهم في صف ومعسكر واحد ، ويجب العمل على نزع مكاسب تخدم مصلحة الرياضة بتيزنيت ، في الوقت الذي ضحت فيه البلدية ببناء مقر خاص بها من أجل تجهيز وبناء مرافق أخرى بالمدينة، وكان من المفروض حسب قوله أن جهات أخرى هي التي ستقوم بهذه الانجازات ، اد لا يعقل أن تساهم وزارة الشباب والرياضة بمبلغ 200 مليون سنتيم في مشروع القاعة الذي تطلب إنجازه 2 مليار ونصف .
وخلص الاجتماع الذي دام أزيد من ساعتين إلى مايلي :
1-    إعادة قراءة القانون الداخلي للمصادقة عليه .
2-    العمل على فتح القاعة في اقرب وقت .
3-    العمل على تحقيق تنظيم بطولة كأس العرش لكرة اليد  بتيزنيت .
4-    الدعوة إلى خلق مقاولة للنقل الرياضي بتيزنيت .
وفي تصريح ل ” تيزنيت 24″ قال الاستاذ هشام خفيفي عن نادي أمل تيزنيت لكرة اليد : نتمنى أن لا تكون القرارات حبرا على ورق ، ونتمنى أن تطبق في اقرب الآجال لأن بتفعيلها سيكون ربح ومكسب كبير للمدينة “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق