شباب يطالبون بإلحاق ماسة الكبرى بإقليم تيزنيت‎

ماسة 2

في ظل النقاش الدائر حول مشروع الجهوية ، يطالب مجموعة من شباب ماسة الكبرى بتوحيد جماعتي ماسة وسيدي وساي بإقليم آشتوكة أيت باها في إطار جماعة حضرية و إلحاقها بإقليم تيزنيت ويرى هؤلاء الشباب أنه منذ إحداث التقسيم الترابي لسنة 1992 ومنطقة ماسة تعيش علي وقع التهميش والإقصاء ؛ أضاف هؤلاء عبر نقاشهم في آحدى صفحات التواصل الاجتماعي ” فايسبوك ” أن التقسيم الحالي لم يعتمد على معايير تنموية بل ثم تشتيت المجهودات والموارد مما يعرقل عجلة التنمية بماسة الكبرى ، وقد دافعوا في نقاشهم على الإلتحاق بإقليم تيزنيت نظراً للتقارب التاريخي والجغرافي والثقافي فضلاً على ما يربط أهل ماسة وأهل تيزنيت من علاقات تاريخية ، للإشارة فقد تم تأسيس مجموعة عبر الفايسبوك تحمل اسم ”جميعا من أجل إلحاق ماسة الكبرى بإقليم تيزنيت ” تهدف إلى فتح نقاش معمق حول آفاق هذا المطلب المشروع حسب هؤلاء الشباب، وأضافوا أن رغم وجود عراقيل واكراهات من بينها بعض الحسابات الحزبية التي ستجعل بعض الفاعلين لن يلتحقوا بالأصوات المنادية بهذا المطلب إلا أنهم سيحاولون بكل الأشكال النضالية السلمية للضغط من أجل تحقيق هذا المطلب المشروع، هذا من المنتظر أن يتم توقيع عريضة بإسم الساكنة وآخرى بإسم الهيئات وإرسالها للجهات المسؤولة مركزياً وجهويا، ومن جهة أخرى عبر مجموعة من الشباب عن رفضهم لهذا المطلب لأنه حسب نظرهم لن يأتي بجديد يذكر، وفي اتصالنا مع أحد الشباب المتابعين لهذا النقاش أكد أنه في ظل غياب مرافعة المنتخبين من رؤساء الجماعات بالمنطقة والبرلمانيين مركزياً سيجعل هذا المطلب المشروع صعب التحقيق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق