مرضى الدياليز بتيزنيت في خطر … جمعية باني تهدد بمغادرة المركز نهائيا وسحب جميع مستخدميها

إضافة إلى مصاريف التنقل وعدم إتمام الحصص المخصصة للعلاج، علاوة على قلة الموارد البشرية بالمركز الوحيد بالإقليم، وضعف الموارد المادية اللازمة لاستيعاب العدد الهائل من المرضى المسجلين بلائحة الانتظار  الخاصة بمركز التصفية دون أن يجدوا ما يكفي من الأطر الطبية والموارد المالية التي تمكنهم من العلاج بأقل التكاليف الممكنة.
وفي هذا السياق، يشتكي مرضى القصور الكلوي وعائلاتهم بإقليم تيزنيت في الونة الأخيرة من مشاكل المرفق ، وبناء على ذلك، اجتمع صباح أمس الثلاثاء عدد كبير من أهالي المرضى قرب مكتب مدير المستشفى حيث عقد لقاء بين المدير و إبراهيم السفني عن جمعية باني ،لإيجاد حل لرفض مسؤولين طبيين بالمركز تقديم خدمات التصفية لبعض المرضى على اعتبار انعدام الأدوات اللازمة وعدم احترام لائحة الانتظار والعمل بإمكانيات محدودة ، وقد صرح لنا إبراهيم السفني عند مغادرته الاجتماع بأن الأمر لم يعد محتملا حيث عملنا على تشجيع المحسنين على بذل مزيد من الجهود المالية للتخفيف من الأعباء المالية التي ترهق المرضى والحال أن أطرا طبية لا تريد مد يد المساعدة لنا وقد قمنا بتوسيع مقر تصفية الدم لأستعاب وتلبية طلبات لائحة الانتظار ، كما جلبنا تقني من الدار البيضاء ب 10000.00 من اجل تركيب الأجهزة الضرورية ، وبالتالي من غير المقبول أن نستمر على هدا الحال خصوصا أن 11 مستفيد وافتهم المنية وثلاثة آخرين غادروا تراب الإقليم وبالتالي وجب إدخال 14 مستفيد أخر من لائحة الانتظار وهو ما لم نجده على ارض الواقع ، وبالتالي نحن لن نعد نتحمل مسؤولية المركز نهائيا وسنسحب جميع مستخدمينا وسنترك أمر التسيير والتدبير لإدارة المستشفى حتى لا يحسب علينا أي سوء تدبير أو وفاة لا قدر الله .

كما طالب احد أهالي القصور الكلوي  الدوائر المسؤولة إقليميا ومحليا بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ المرضى ، دون الدخول في صراعات وخلافات بين جمعية باني والإدارة الوصية ، وتحمل كامل المسؤولية للسلطات الإقليمية والصحية وجمعية باني .
متابعة  الحسين بالهدان / تيزنيت 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق