دار الطالب والطالبة رسموكة تحتضن ندوة تخليدا للذكرى 71 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال

دار الطالب

تزامنا  مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى 71 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال،وفي إطار العناية السامية والرعاية الموصولة التي تحظى بها أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ،ومواصلة للجهود التي تبذلها المندوبية السامية في مجال صيانة الذاكرة الوطنية وتعريف الأجيال الصاعدة بفصول ملحمة كفاح العرش والشعب الخالدة في سبيل الحرية والاستقلال وصيانة الوحدة الترابية ،وإسهاما من المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بتيزنيت في الجهود المبذولة أيضا للصيانة والتعريف برموز بالحركة الوطنية وأعضاء جيش التحرير وفق النهج الذي تسير عليه مؤسسة التعاون الوطني في تقريب الأجيال الحاضرة واللاحقة التابعة لمؤسساتها الاجتماعية بمراحل الكفاح الوطني الذي خاضه المغرب ملكا وشعبا في سبيل الحرية والاستقلال والوحدة الترابية وصيانة المقدسات الوطنية.

احتضنت قاعة العروض والأنشطة المتعددة بدار الطالب والطالبة رسموكة،مساء الخميس 15 يناير 2015 ندوة حول موضوع : الدلالات التاريخية في عمق الحركة الوطنية،تخليدا للذكرى 71 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال .

وقد استهل نشاط هذه الندوة باستقبال المندوب الجهوي للمندوبيية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير والمندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتيزنيت ، بنشيد الترحاب بأصوات مستفيدي ومستفيدات مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالب والطالبة رسموكة ، مرفوقا بحضور قائد قيادة أربعاء رسموكة وممثل المجلس القروي لجماعة أربعاء رسموكة وجانب من أعضاء مكتب جمعية الخير للفضاء الاجتماعي التربوي دار الطالب، والمدير السابق لدار الطالب، ومدير مكتبة سيدي علي أوطاهر، وبعض الوجوه المعروفة من فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة.

وبعد إعطاء لمحة مفصلة عن تاريخ المقاومة المغربية وتقريب المستفيدين من خدمات دار الطالب والطالبة، الذين أبانوا عن التفاعل والتشارك بطرح مجموعة من الاسئلة الايجابية التي تخدم العملية التواصلية الرامية إلى استيعاب الندوة وتحقيق الأهداف المتوخاة ،حيث تم إشراك الجميع إلى استخدام قناة النقاش والتواصل التي ترتبط أساسا في التكوين المتوازن لشخصية المستفيدين على التربية الحسنة وحب الوطن والعرش،والإشادة بعدة رموز مغاربة قدموا للمغرب وللوطن خدمة مازال اسمهم راسخا في الذاكرة المغربية ،يتذكرهم التاريخ ويربطهم بالمستقبل من موقع الحدث التاريخي الذي عرفه المغرب والمغاربة عامة،من كفاح ونضال وتضحية وتفان وإخلاص للوطن وللعرش المجيد ، جاء دور المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، في إتمام ما أشار إليه المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتيزنيت في الجزء الأول من هذه الندوة، بشكره وامتنانه لعامل صاحب الجلالة على إقليم تيزنيت على اهتمامه وتتبعه المستمر مع المندوبية السامية ، مضيفا في مداخلته ، أن الهدف من هذه الندوة هو التعريف وتبليغ الناشئة بما تزخر به الحركة الوطنية، كرسالة يمجدها الشعب المغربي ، ومرجع يتطلع إليه الجيل الصاعد في كل المناسبات.

وعلى ضوء اختتام هذه الندوة،التي سطر هوامش عناصر محتويات مضامينها، كل من مندوب التعاون الوطني والمندوب السامي لقدماء المقاومين،وهيأ أرضية فراش احتضانها أطر المؤسسة تحت إشراف وحضور جانب من أعضاء المكتب المسير لجمعية الخير للفضاء الاجتماعي التربوي لمؤسسة الرعاية الاجتماعية  لدار الطالب والطالبة رسموكة،تقدم ممثل المجلس الجماعي في كلمته الختامية حول السبل وكيفية تعزيز التفاعل مع مثل هذه الندوات ،مبرزا الدور الايجابي المتجلي في ترسيخ القيم الوطنية المحملة بالأمجاد والأبطال.

وفي في سياق الاختتام، تم أخذ صور مع جل الحضور، وتقديم لوحة تذكارية تحمل اسم المؤسسة من توقيع وإبداعات المستفيدين، للمندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بتيزنيت.

كتب: عبد المغيث عيوش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق