نكاد نختلف مع الاسلاميين حول قضايا الدولة والاقتصاد ، وحقوق الانسان ، لكن حينما تشن حربا على الاسلام في شخص خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم عليه ،  نتفق جميعا  ، على أن  المسألة خط احمر ، ويجب ان ننتصر لها بشتى الوسائل الحضارية .والسلمية.

ان انتصارنا للنبي صلى الله عليه وسلم يعني أننا نحبه ، كيف لا وهو خير البرية لولاه ما اهتدينا ، لذا فمحبته تتطلب منا برهانا لا مجرد ادعاء .

1* التمسك بسنته صلى الله عليه وسلم : قال الله تعالى في سورة ال عمران ( ان كنتم تحبون الله فتتبعون يحببكم الله ) فمحبته سبحانه وتعالى تقتضي محبة صلى الله عليه وسلم . جاء في صحيح البخاري : قوله صلى الله عليه وسلم : ( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قالوا ون يأبى يا رسولالله قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ) رواه البخاري 

-2* ملأ المساجد في الصلوات : حتى نؤكد للعالم الغربي أن رسومكم المسيئة للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ما زادت المسلمين الا محبة وتشبتا بالنور المهداة والرحمة المبعوث للعالمين

3* الاقتداء به في سلوكياته ومعاملاته  كان صلى الله عليه وسلم قرانا يتمشى ،  لنهجم على العالم الغربي بأخلاقنا وبشاشتنا وسلوكنا المتحضر .

4* لنكتر الصلاة عليه بشكل كبير فالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم تنور القلوب ،خاصة يوم الجمعة وليلتها  وتجعل قلب المسلم متعلقا بحبيبه صلى الله عليه وسلم .

5*- مقاطعة كل ما من شأنه يساهم في اساءة للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .

القضية الان ليست خلافا سياسيا أو حقوقيا ، فالأمر اصبح مكشوفا انها حرب ضد من بعثه الله رحمة للعالميين