بلاغ في شأن انطلاقة العمل بالجدول الوطني الجديد للتقليح

التلقيح

أصدرت وزارة الصحة بلاغا في شأن انطلاقة العمل بالجدول الوطني الجديد للتقليح في حفل ترأسته صاحبة السمو الأميرة للامريم، مع توقيع دورية مشتركة مع وزارة التربية الوطنية تتعلق بالفحص الطبي والتلقيح … هذا محتواه:
” تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للامريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، نظمت وزارة الصحة يومه الخميس 15 يناير2015 بالرباط، حفل إعطاء الانطلاقة الرسمية للعمل بالجدول الوطني الجديد للتلقيح، وتوقيع دورية مشتركة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بخصوص الفحص الطبي المنتظم، ومراقبة الوضعية التلقيحية للأطفال، واستكمال التمنيع عند الدخول المدرسي، ويتزامن هذا الحدث مع الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين للإعلان عن الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، ويعد المغرب من الدول الرائدة التي التزمت بضمان حق الطفل المغربي في الصحة والتعليم، وفقا لمقتضيات الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والإشراف الفعلي لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم في ما يتعلق بالبرنامج الوطني للتمنيع، وقد حقق المغرب إنجازات مهمة في مجال التمنيع، ومكافحة الأمراض المستهدفة من قبل البرنامج الوطني للتمنيع، والمسؤولة عن مراضة ووفيات عدد كبير من الرضع والأطفال دون سن الخامسة. ومن بين أهم إنجازات هذا البرنامج، ارتفاع معدل التغطية التلقيحية الذي أصبح يتجاوز 95 ٪، الشيء الذي مكن من القضاء على بعض الأمراض، حيث لم تسجل أية حالة من شلل الأطفال والدفتيريا على التوالي منذ سنة 1987، وسنة 1991، كما تمت المصادقة على القضاء على الكزاز الوليدي سنة 2002، كذلك مكن التلقيح ضد الهيموفيلوس انفلونزا نوع” ب” من خفض عدد حالات التهاب السحايا الناتجة عن هذه الجرثومة بنسبة 85 ٪، كما مكن الجدول الوطني الجديد للتمنيع الموصى به من منظمة الصحة العالمية، والمصادق عليه من طرف اللجنة الاستشارية العلمية والتقنية الوطنية للتحصين من تقوية المناعة ضد الأمراض المستهدفة من قبل البرنامج الوطني للتمنيع، وذلك ب:
1 إعطاء اللقاح المزدوج ضد الحصبة والحميراء RR: الجرعة الأولى في سن تسعة أشهر والجرعة الثانية في الشهر الثامن عشر،
2 إدخال لقاح شلل الأطفال المعطل (Vaccin anti-Poliomyélitique Inactivé: VPI) ضمن البرنامج الروتيني للتمنيع: جرعة واحدة في سن أربعة أشهر.
ونظرا لما يكتسيه الفحص الطبي المنتظم من أهمية، باعتباره عملية تهدف إلى الكشف المبكر، من أجل التكفل بالأمراض والاضطرابات، بما في ذلك تلك التي من شأنها أن تعوق نمو الطفل ومساره الدراسي، وتبعا لتوصيات منظمة الصحة العالمية المتعلقة بأهمية مراقبة التمنيع واستكماله طبقا للجدول الوطني الجديد، سيتم توقع دورية مشتركة بين وزارة الصحة، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، متعلقة بمراجعة طرق تنفيذ الفحص الطبي المنتظم عند الدخول المدرسي لفائدة المسجلين الجدد بالتعليم ما قبل المدرسي، والسنة الأولى من التعليم الابتدائي، وسيكون هذا الفحص فرصة لمراقبة واستكمال التلقيح طبقا للجدول الوطني الجديد للتمنيع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق