تقرير سنوي حول بعض الإختلالات البيئية بعمالة انزكان ايت ملول

إنزكان

بسم الله الرحمان الرحيم
في الدشيرة :05/01/2015

تقرير سنوي حول بعض الإختلالات البيئية بعمالة انزكان ايت ملول

تعتبر البيئة أحد المجالات التي لاترقى إلى مستوى اهتمام المسؤولين بالمنطقة رغم رزنامة الإتفاقيات الدولية التي وقعها المغرب والتي تمخض عنها الميثاق الوطني البيئي والفصلين من دستور المملكة 21و31، مما يشجع على الإضرار بها وبالتالي على صحة المواطنين.
وقد سجلت تنسيقية الدفاع عن البيئة مجموعة من الإختلالات البيئية سنتطرق لبعض منها في هذا التقرير .
على المستوى مدينة الدشيرة الجهادية
*استمرار معاناة الساكنة وبالخصوص المجاورة لمعمل فانتازيا من التلوث الذي يسببه هذا الأخير رغم مجموعة من المراسلات والبيانات والتقارير والوقفات الإحتجاجية .
*استمرار معاناة ساكنة حي النور ” دوار بوعشرة ” من التلوث الذي يسببه مربي الماشية وبائعي مادة جافيل وأصحاب العربات الذين يتم مطاردتهم من طرف السلطة .
*استمرار معانات ساكنة شارع بئر انزران وزنقة 615من أصحاب الشوا يات .
*تباطئ المجلس البلدي بخصوص تصفية ملف الأوراش المزعجة والمقلقة رغم كثرة الشكايات في الموضوع .
*تحول بعض النقط بالمدينة إلى مزابل عشوائية كشارعي السعديين وواد المخازن وبعض المساحات الخضراء مما يؤثر سلبا على راحة وصحة المواطنين وكذلك على السير والجولان .
*غياب شاحنات مهيأة للقيام بنشاط جمع النفايات مما يسبب في تساقطها بالشوارع وعدم اكثرات العاملين بالقطاع .
*اكتساح البناء العشوائي خاصة بمنطقة الجهادية مما يضر بجما لية المد ينة .
” على مستوى مدينة انزكان”
* اكتساح البناء العشوائي خاصة على طول واد سوس
*مازال واد سوس يشكل نقطة سوداء بالمدينة

 

*تحول جنبات حائط الباب 6 لسوق الثلاثاء ومحيطه إلى مطرح الأزبال وبرك مائية ناتجة عن غسل الأسماك.
*تحول بعض الشوارع والساحات المحتلة من طرف الباعة المتجولين إلى مزابل عشوائية مما يؤثر سلبا على صحة المواطنين وكذلك على السير والجولان .
” على مستوى الأقليم”
* استمرار معاناة ساكنة دور علي بن هدي جماعة أولاد دحو من التلوث الذي يسببه معمل
اليا جور رغم الشكايات والبيانات والتقارير واحتجاجات الساكنة .
* استمرار معانات سكان القليعة من غياب الصرف الصحي وكذلك من تواجد مطارح عشوائية ببعض النقط .
* نقص في المساحات الخضراء وتدهور حالة المتواجدة منها حيث تحول بعضها إلى مطرح للأزبال ومكان للمتسكعين مثال ساحة الأمان وحديقة أموكاي بالدشيرة الجهادية .
*مازالت بعض الحمامات والأفران مصدرا للتلوث حيث أنها لاتلتزم بالمعايير المتعارف عليها خاصة استخدامها لمواد ملوثة مثل العجلات ومخلفات معاصر زيت الزيتون (الفيتور ).
*استمرار معاناة الساكنة من أصحاب العربات المجرورة بالدواب .
*عدم تنظيف بعض مجاري المياه مما يتسبب في اختناقها أثناء تهاطل الأمطار مثال( سوق الجملة بانزكان)
* عدم تفعيل ماجاء في مدونة السير بخصوص مراقبة أدخنة قطاع النقل .

تنسيقية الدفاع عن البيئة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق