عقد المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي افني اجتماعه الدوري  – في ظل استمرار هجوم الدولة على الجمعية ونشطائها – والذي ناقش فيه استمرار انقطاع الطريق الوطنية رقم 12 بين كلميم وسيدي افني  والانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب جراء الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت الإقليم والتحرك البطيء للمسؤولين في إيجاد حلول جذرية للأسر المنكوبة  بواد سيدي افني وبوادي الإقليم والتي يقطن بعضها في أشباه الخيام في البرد القارص والبعض الآخر لدى العائلات والأقرباء  .

كما توقف المكتب المحلي عند استمرار المحاكمات والاعتقالات السياسية بسيدي افني والتي تستهدف كل الأصوات المنادية برفع الإقصاء والتهميش والتي كان آخرها صدور أحكام جائرة في حق المجموعة السبعة(زين العابدين الراضي ،ع الله الحيحي ،احظيه تاكنيت ،الحسن اشنكلي ،عزيز فيلول والاخوين مبارة )  ومجموعة الناتيبوس ( مصطفى كرزامي ، هشام اشليح ، رشيد العرج ، رشيد باموح ، عادل خاجي ،محمد سعيدي،  مصطفى جبيلو ) بالإضافة إلى ترحيل محمد ميللوس وفيصل اصبيو إلى سجن ايت ملول للمرحلة الاستئنافية واعتقال محمد الوحداني الرئيس السابق لبلدية سيدي افني على خلفية  أرائه ومواقفه السياسية.

كما عرج المكتب المحلي على  أوضاع مركز تصفية الدم ومعاناة مرضى القصور الكلوي وكذلك على أوضاع المستشفى الإقليمي حيث تعرض مولود إحدى المواطنات  لجرح بليغ على مستوى الجبهة بأداة حادة أثناء العملية القيصرية   والتي ذكرتنا بملف بنحسينة الحسن الذي ظل  رهين دهاليز النيابة العامة  ولم يتحرك القضاء لإنصافه إلى الآن .

وأخيرا تطرق المكتب المحلي  إلى قرار المجلس البلدي بمنع وسحب تراخيص استغلال واد سيدي افني والملك البحري حيث نوه بهدا القرار الذي ينتظر تحرك السلطات المحلية  لتفعيله .

عن المكتب بسيدي افني :05/01/2015