نيابة تيزنيت  تحتضن دورة تكوينية حول ارساء المشروع الشخصي لتلاميذ السنة السادسة ابتدائي  

نيابة تيزنيت

          تفعيلا لبرامج التعاون بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف)،انطلقت بالمركز الاقليمي للتكوينات والملتقيات مولاي رشيد التابع لنيابة تيزنيت يوم الجمعة 26 دجنبر 2014 ، فعاليات الدورة التكوينية في مجال إرساء المشروع الشخصي لتلميذات وتلاميذ السنة السادسة ابتدائي، ترأس انطلاق أشغالها السيد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بحضور المنسق الاقليمي لبرامج التعاون مع اليونيسيف بتيزنيت والمفتشين المؤطرين لهذا النشاط الذي يدوم ثلاثة أيام من 26 الى 28 دجنبر الجاري ، بمشاركة 10 مديرين للتعليم الابتدائي يمثلون المدرسة الجماعاتية رسموكة والمدرسة الجماعاتية الساحل وم/م ابن بطوطة وم/م عبد الله كنون وم/م صلاح الدين الايوبي  بجماعة الركادة وم/م العبدري وم/م المختار السوسي و م/م الادارسة و م/م بكار الحسين بن حيسون بجماعة ايت وافقا  ومدرسة العين الزرقاء بتيزنيت،إضافة إلى 15 أستاذا وأستاذة يعملون بهذه المؤسسات التعليمية و3 اطر للمراقبة التربوية والتوجيه التربوي.

    وتهدف الدورة التكوينية الى تكوين أساتذة المؤسسات التعليمية حول تنشيط وضعيات المشروع الشخصي لتلميذات وتلاميذ السنة السادسة ابتدائي لاكسابهم مجموعة من الكفايات التدبيرية والاجتماعية والنفسية ومنها على الخصوص تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات واعداد المشاريع مع البحث عن الوسائل اللازمة لتنفيذها وتنمية روح المبادرة.

        وقد سبق للنيابة أن نظمت ورشة تكوينية لفائدة مديري خمسة مؤسسات تعليمية تجريبية وهي م. العين الزرقاء، م للامريم، م. الحسن الاول، م/م ابن خلدون و م/م عبد الله كنون، إضافة الى بعض المفتشين التربويين ومفتشي التوجيه التربوي وأستاذين اثنين عن كل مؤسسة تعليمية مستهدفة بالمشروع ، كما نظمت ورشة للتقاسم يومي 28و29 شتنبر 2014 ، شاركت فيها المؤسسات المشاركة في التكوين اضافة الى م/م ابن بطوطة.

      وتسعى النيابة جاهدة الى تعميم تجربة المشروع على باقي المؤسسات التعليمية، وحث جميع الفاعلين التربويين والمهتمين بالشان التربوي بالاقليم بالانخراط القوي لانجاحه، باعتباره مشروعا مجددا يحفّز المتعلمين على التفكير في مستقبلهم الدراسي والمهني ويساهم في اعدادهم لانجاز مشاريعهم الشخصية وتمكينهم من حسن الاختيار واتخاذ القرار ات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق