“تيزنيت 24” تطور هويتها البصرية في ذكرى تأسيسها الثانية

 logoTiznit24_Blanc

في ذكرى تأسيسها الثانية … “تيزنيت 24” تطور هويتها البصرية     

بعد سنتين من العطاء اليومي المتواصل، وفي مثل هذا اليوم من سنة 2012، أعلنت الانطلاقة الرسمية لجريدة إلكترونية واعدة تحت اسم “تيزنيت 24″، وهي ثمرة جهود مشتركة بين مختلف الفعاليات المحلية بإقليم تيزنيت، اختارت اسم الجريدة لمشاركتها آمالها وآلامها على مدار الساعة.

وبعد سنتين من الاشتغال ضمن فريق حيوي ومتنوع، لا يسعني إلا أن أشكر كافة القائمين على الجريدة والمتعاونين معها – كل واحد باسمه وحسب تخصصه – الذين أثبتوا قدرتهم على البذل والعطاء تحت جميع الظروف، كما أثبتوا قدرتهم على التواجد الميداني في شتى المناسبات، والتجاوب مع أنين المجتمع بالليل والنهار، علاوة على اشتغالهم كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء، فبفضل هذه الأخلاق الرفيعة لم تتأثر مسيرة الموقع بغياب أي عضو من أعضاء هذا الجسد، كما لم تتأثر بفضل المودة ونكران الذات اللتين تطبعان عمل الفريق، بأي من الإكراهات والصعوبات، بل والعراقيل التي حاولت غير ما مرة عرقلة المسير، فالتجربة – ورغم حداثة سنها – ألفت فيما بيننا وعلمتنا الكثير.

فالمسار الذي رسمته الجريدة لنفسها منذ أول يوم، لا زال هو نفس المسار الذي تسير عليه اليوم، وستظل وفية لنفس النهج والمنهج إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهي دائما في تقييم مستمر ودؤوب للتجربة، تستفيد من أخطائها وتحاول تدارك البعض منها قدر المستطاع، كما تمتح من ملاحظات الشرفاء وانتقاداتهم البناءة، وتسعى جاهدة لتكون في مستوى التطلعات. فبعد مرحلة التأسيس وإثبات الذات، جاءت مرحلة العمل المؤسساتي التي نسعى جاهدين إلى أن تكون عنوانا لمرحلة جديدة في مسار هذه التجربة الفتية.

ولعل أحسن ما يمكن أن ندشن به المرحلة الجديدة في مستهل السنة الثالثة من عمر الجريدة، هو تجديد الهوية البصرية التي نعيد تشكيلها وفق اعتبارات ذاتية وموضوعية، وبناء على متطلبات المرحلة، فالتطور الذي يشهده الموقع / الجريدة على كافة الأصعدة والمستويات، يدفعنا إلى إجراء بعض التعديلات على الهوية البصرية الاولى إلى أخرى تواكب ه شكلا ومضمونا، وهي لا شك شاهدة على العصر، ومؤرخة للحدث والأحداث المختلفة، فالهوية البصرية، شعار مرحلة جديدة نبدأها معكم، أنتم القراء المتفاعلون معنا يوما بعد يوم، وهي فرصة لتجديد التعاقد فيما بيننا كفريق عمل متكامل ومنسجم، وفرصة للتعاقد مع القراء بمختلف تلاوينهم ومشاربهم.

وفي قراءة للهوية البصرية الجديدة، يتضح أننا حافظنا على نفس التصور السابق، مع إدخال بعض التعديلات الضرورية للمرحلة المقبلة، حيث حافظنا على اللون الرئيسي الذي استقيناه من لون السور العتيق بمدينة تيزنيت، كما مزجنا بين الأحمر والأصفر والأبيض لإيجاد نوع من التباين الجذاب والمفعم بالحيوية، بالإضافة إلى أننا حافظنا على الرقم “24” الذي يلخص فلسفة الموقع واشتغاله على مدار اليوم والليلة، كما أن الخط الدائري المزين بالأحمر يحتضن ساعة رمزية داخل تحفة تقليدية تحمل اسم “تازرزيت”، تمتح من الثقافة الأمازيغية في قالب فني أخاذ، وهي رمز لما ترسمه الأنامل المبدعة بتيزنيت وضواحيها.

أما الشعار الذي ارتأينا العمل تحت يافطته خلال المرحلة المقبلة بحول الله، فيتكون من ثلاث كلمات، وهي “الصدق قبل السبق”، حيث ارتآى طاقم التحرير بالجريدة اعتماده كشعار للمرحلة المقبلة، اعتبارا لكون الأخبار المتواترة على مدار الساعة – وبكثرة في العصر الرقمي- تحتاج لإعمال منهج التثبت والصدق مع الجميع دون استثناء.

وفي الختام، لا أريد أن تفوتني الفرصة، باسمي ونيابة عن فريق العمل، دون أن أقدم الشكر الجزيل للزميل والصديق الأستاذ عبد اللطيف الحسيني، الذي أبدع في الهوية البصرية الأولى، والزملاء في شركة “wanissradio” الذين أبدعوا في الهوية البصرية الثانية، وأملنا في أن تكون الهوية الجديدة، عنوان أمل لنا جميعا، في تقديم منتوج إعلامي متميز، على مستوى المدينة والإقليم، والجهة والوطن، على أساس مواكبة فريق العمل لاحتياجات الفئات المختلفة بالمجتمع، بشكل يحترم ذكاء القارئ ومقومات إعلام القرب.

عن الفريق الإعلامي لجريدة تيزنيت 24

مدير النشر والتحرير

محمد الشيخ بلا

sketch_mockup1

logoTiznit242CouleurslogoTiznit24_Transpr

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق